• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
الإخلاص شرط لقبول الحج؟
الجواب:

الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا وابتغي به وجهه ولا يقبل من العمل إلا ما كان على هدي خير الأنام (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) لهذا يجب على كل مؤمن في كل عبادة دقيقة أو جليلة صغيرة أو كبيرة أن يسأل نفسه سؤالين: لمن أعمل هذا العمل؟ وهذا يتعلق بالإخلاص، وكيف أعمل هذا العمل؟ أي من الذي أقتدي به في هذا العمل؟
النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى في شأنه (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) وقد ترجم كل ما في القرآن وكل ما يجب على المؤمن أن يعلمه في شرع الله عز وجل بينه صلى الله عليه وسلم بيانا واضحا، حتى كان يقول لأصحابه في شأن الصلاة مثلا (صلوا كما رأيتموني أصلي) وفي الحج يقول: (خذوا عني مناسككم لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا) أو (لعلي لا أحج بعد حجتي هذه) فالهدي يؤخذ من طريق النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء من أخباره.
وقد حفظ الله سنته بنقل أصحابه رضي الله عنهم ومحافظة الأمة على هذا المنقول قولا وعملا في دواوين السنة كالبخاري ومسلم والكتب الستة وما كتبه أهل العلم في مناسكهم بيانا لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
لهذا ينبغي للحاج أن يتعلم كيف يحج؛ أن يخلص لله في القصد والطلب والعمل وأن يتعلم كيف يحج.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الثلاثاء ٢٣ سبتمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 9 ميجا بايت
عدد الزيارات 1276 زيارة
عدد مرات الحفظ 236 مرة
الأكثر تحميلا