• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم وضع نظام وشروط لمن يريد الحج؟
الجواب:

فيما يتعلق بالتزام الأنظمة ومراعاة ما يُسن من ترتيبات تتعلق بمواصفات من يحج وما يتعلق بسنوات الحج وما يتعلق أيضًا بتصاريحه وما يتعلق بتنقلاته وتفويج الحجاج، بالتأكيد أن هذا التنظيم عمومًا بكل ما يتصل به هو لتحقيق مصلحة الحجيج، ليس المقصود من ذلك إشقاق ولا العنت ولا غير ذلك مما قد يتوهمه البعض إنما المقصود أن يكون الحج على وجه يحصل به المقصود الشرعي من تعظيم هذه البقعة دون ضرر ولا إضرار بأحد، ولذلك من المهم لمن يقصد هذه البقعة المباركة أن يراعي تلك التنظيمات وتلك الترتيبات التي غرضها وغايتها خدمة قاصد هذه البقعة المباركة وتخفيف الأضرار عنهم على سبيل المثال ما يتعلق بالنسب والأعداد لو فُتح المجال للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها كل من أراد أن يحج أن يأتي، بالتأكيد أن الرغبة جامحة في قلوب المؤمنين للمجيء إلى هذه البقعة المباركة سواء كان ذلك في المسجد الحرام أو كان ذلك في المشاعر من منى ومزدلفة وعرفة لها طاقة استيعابية محدودة فلو أن الأمر فُتح دون ترتيب وتنظيم لطفحت الأعداد مع هذا التيسير في التنقلات ويسر الوصول ووفرة المال عند كثير من الناس لحصل بذلك إشقاق على النفس وعلى الغير بهذا التزاحم الذي يحصل فيه من هلاك الأموال والأنفس وتلفها و الإضرار وذهاب الأموال بما يمكن أن يحدث من تعثرات ما يجعل الترتيب في هذا يشبه أن يكون ضرورة حتى يضبط الأمر على وجه يحقق المقصود بلا ضرر، فالذي أوصي به إخواني أن يحتسبوا الأجر في التزام هذه الأنظمة فإنها تسعى ويُقصد منها تحقيق المصلحة العامة.

تاريخ إصدار الفتوى الجمعة ١٢ سبتمبر ٢٠١٤ م
مكان إصدار الفتوى إقرأ
تاريخ الإضافة الخميس ٢٥ سبتمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 14 ميجا بايت
عدد الزيارات 1395 زيارة
عدد مرات الحفظ 222 مرة
الأكثر تحميلا