• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
1- هل يسكت الإمام بعد قراءة الفاتحة ؟
الجواب:

ذهب بعض العلماء أنه يستحب للإمام أن يسكت بعد الفاتحة بمقدار مايستطيع المأموم القراءة وإستدلوا بحدث أبي داود عن الحسن أن ثمرة بن جندب وعمران بن حصين تذاكرا فحدث ثمرة بن جندب أنه حفظ عن رسول الله سكتيتين، سكته إذا كبر وسكته إذا قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين فحفظ ذلك ثمرة وأنكر عليه عمران بن حصين فكتب في ذلك إلى أبي بن كعب _وهو أقرأ الأمة_ فكان في كتابه إليه أو في رده عليهما أن ثمرة قد حفظ _يعني يوجد سكته وقد إختلف في هذا الحديث_ (فحسنه الترمذي والنووي وابن القيم وابن حجر) كما في نتائج الاذكار، قالوا هذا حسن لان إذا حسنت الحديث يكون قد شرع سكته بين الفاتحة والقراءة التي بعدها وإذا ضعفته فتكون السكتة غير مشروعة كما ذهب إلى هذا من المعاصرين يعني التضعيف وعدم صحه الحديث الشيخان ابن باز والألباني، قال بن القيم –رحمه الله- وكان له سكتاتان سكته بين التكبير والقراءة وإختلف في الثانية فروي أن بعد الفاتحة وقيل بعد القراءة وقبل الركوع وقيل هي سكتان غير الأولى فتكون ثلاثة، قال ابن القيم" الظاهر أنما هي أثنتان فقط أما الثالثة فهي لطيفة جدا لأجل تراد النفس ولم يكن يصل القراءة بالركوع-معنى لطيفة جدا:قصيرة- وما الفائدة من سكته بعد تكبيرة الإحرام ؟! الاستفتاح، قبل الركوع ما الفائدة منها؟! فصل القراءة عن التكبير-تكبيرة الركوع- وليترد النفس، والذين قالوا إنها سكتاتان وثالثة لا تسمى سكته لأنها يسيره جدا فما هما السكتاتان؟! بعد تكبيرة الإحرام وبعد الفاتحة، ابن القيم –رحمه الله – قال الأولى فإنه يجعلها بقدر الإستفتاح والثانية قد قيل إنها لإجل قراءة المأموم فعلى هذا ينبغي تطويلها بقدر قراءة الفاتحة وأما الثالثة فللراحة والنفس فقط وهي سكته لطيفة فمن لم يذكرها فلقصرها ومن إعتبرها جعلها سكته ثالثة فلا إختلاف بين الروايتين وهذا أظهر ما يقال في هذا الحديث وقد صح حديث السكتتين برواية ثمرة وأبي بن كعب وعمران بن حصين" هذا كلام ابن الفيم في زاد المعاد، وبهذا قالت اللجنة الدائمة للإفتاء ليسكت الإمام بعد فراغة من قراءة الفاتحة بحديث عمران وذكر الشيخ ابن باز-رحمه الله- أنه لم يصح في السكته بعد الفاتحة شىء وقال الأمر فيها واسع فمن فعلها فلا حرج ومن تركها فلا حرج وأختار أن الاولى تركها

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٢ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الخميس ٠٦ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 26 ميجا بايت
عدد الزيارات 1274 زيارة
عدد مرات الحفظ 227 مرة