• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم الأحذية المصنوعة من جلد الخنزير؟
الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
فعن الأحذية التي صنع جلدها أو بطانتها الداخلية من جلد الخنزير ففيها قولان للعلماء مبنيان على أمر وهو: هل الدباغ يطهر جلد الخنزير أم أنه لا يطهره؟ عندنا في الباب حديثان: "أيُّما إهابٍ دُبِغَ فقد طَهُرَ" والإهاب: الجلد، وعندنا أن الميته نجسة، والنبي عليه الصلاة والسلام مر بشاةٍ لميمونة فقال: "هلَّا أَخَذْتُمْ إهَابَهَا فَدَبَغْتُمُوهُ فَانْتَفَعْتُمْ بِهِ"
فهنا الميتة النجسة دباغ جلدها تطهير لها، والنص العام: "أيُّما إهابٍ دُبِغَ فقد طَهُرَ" فبناءً على هذا أخذ فريقٌ من الأحناف أو غيرهم القول بأن الدباغ يطهر جلد الخنزير.
بينما رأى كثيرون من أهل العلم أن الدباغ لا يطهر جلد الخنزير ولا الكلب، واستدل مستدلهم بقوله تعالى في شأن الخنزير: {فَإِنَّهُ رِجْسٌ}
فعلى كلٍ القولان واردان للعلماء والأحوط لك البعد، والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ١٢ مايو ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الأحد ٢٩ مارس ٢٠١٥ م
حجم المادة 8.62 ميجا بايت
عدد الزيارات 529 زيارة
عدد مرات الحفظ 196 مرة
الأكثر تحميلا