• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
أخت تعيش في بلد من يدعو فيه إلى الله، وتجد تصدي كبير وهي تحاول أن تدعو إلى الله في كل مناسبة وزوجها يشجعها، فما حكم هذه الدعوة مع ما تلاقيه من هجوم؟
الجواب:

بحول الملك والوهاب، يجب عليكِ أن تدعي إلى الله -عز وجل- على بصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة وأسأل الله أن يثبتني وإياكِ والمشاهدين والمشاهدات على الحق المبين، واستمري على ما أنتِ عليه وأنا أنصح نفسي وإياكِ بالأسلوب الرقيق الرقراق المهذب وأن تتلطفي بأخواتك المؤمنات القانتات التائبات، والله سيجعل على يديكِ الخير الكثير وإلى الأمام ولا تتواني لِما ترينه من ازدراءٍ أو كذا، فهذا هو طريق الدعوة إلى الله فإن الله -تعالى- أخبرنا عن لقمان (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ) المنكر إيش بعدها) وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ) لقمان:17. الله تعالى قال في السورة التي لم تنزل إلا هي لكفتهم كما قال ذلك الأمام الشافعي (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) فامضي يا أمة الله في طريقك المبارك واستمري، وعليكِ بطلب العلم الشرعي والعمل به وتبليغه والصبر في هذا التبليغ اخلاصًا لله تعالى واتباعًا لرسوله -صلى الله عليه وسلم-، والله المستعان.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٢٩ مايو ٢٠١٣ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣ م
حجم المادة 25 ميجا بايت
عدد الزيارات 1238 زيارة
عدد مرات الحفظ 185 مرة
الأكثر تحميلا