ويل للمطففين - الدكتور حازم شومان
تفاصيل المادة
عنوان المادة | ويل للمطففين |
---|---|
تاريخ التحميل | الأربعاء 1 نوفمبر 2006 مـ |
حجم المادة | 35.12 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 18,864 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 4,867 مرة |
قائمة الجودات المختلفة للمادة
1 - رابط صوت - mp3 |
تعليقات الزوار على المادة
( عدد التعليقات : 2 تعليق )
الملف الشخصي

اخترنا لك هذه المادة
الأكثر تحميلا
-
ايه اللي يستاهل
عدد مرات التحميل: 4,368,877 مرة -
إدخال السرور على قلب مسلم
عدد مرات التحميل: 594,490 مرة -
مجرد علاقــة بريئة
عدد مرات التحميل: 277,284 مرة -
مستنية ايه
عدد مرات التحميل: 175,968 مرة -
الشباب والحب (يوسف و إمرأة العزيز)
عدد مرات التحميل: 159,351 مرة
جديد المواد
-
(46) من رسالة الرد على الفصوص “والباطل نوعان أحدهما المعدوم
عدد مرات التحميل: 262 مرة -
(45) من تفسير سورة الإخلاص “فهو تعالى أحد لم يكن من جنسه شيء من المخلوقات
عدد مرات التحميل: 211 مرة -
(44) من تفسير سورة الإخلاص “التأويل هو بيان العاقبة ووجود العاقبة
عدد مرات التحميل: 163 مرة -
(43) من تفسير سورة الإخلاص “ذكر نصوصا كثيرة من القرآن في الأمر بالرجوع إلى القرآن في كل شيء
عدد مرات التحميل: 156 مرة -
(42) من رسالة شرح حديث النزول “وفي الحديث المتفق عليه إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنما تدعون سميعا ق
عدد مرات التحميل: 176 مرة
السلام عليكم ورحمة الله
من بعد الاستماع لشرح الدكتور بارك الله فيه تأملت فائدة من قوله تعالى :" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " جاءت بعد ذكر الرحيق المختوم بالمسك . قلت : سبحان الله كأس من هذا الشراب يمدحه الله بأنه أهل لأن تبيع الدنيا من أجله
ثم تأملت ما جاء في المسك ووجدت في الحديث الذي رواه مسلم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ، ولا يتفلون ، ولا يبولون ، ولا يتغوطون ، ولا يتمخطون " قالوا : فما بال الطعام ؟ قال : " جشاء ورشح كرشح المسك ، يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس " .
إذن من طيب مشربهم ومأكلهم كانت فضلاتهم مسك فكيف بالجسد الذي هذه فضلته ........
ثم تأملت ما ختم به الحديث من ذكر إلهامهم التسبيح والتحميد كالنَفَس ... فعلمت انها من طهارتهم وزكاتهم قياسا على الملائكة وقياسا على الحال في الدنيا كما ورد في الأثر عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: (والله لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم)فكلما تزكت النفس أكثر كانت لذكر الله أرغب.
فإذا علمنا أن نعيم الذكر هو أفضل النعيم سواء في الدنيا أو في الجنة ويكمل برؤية من تذكره جل في علاه ....عرفنا لمَ قال الحق جل شأنه في ذلك الشراب " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
كأنه طريقة لذلك النعيم والله أعلم وأحكم .
ثم لما كان المسك من أقوى المفرحات كما ذكر ابن القيم فهو يبهج النفس ،ذكر الله عز وجل بعد ذلك ما يكمل بهجتهم و يشفي صدورهم من رؤيتهم لعدو الله وعدوهم وهو يتعذب في النار فلا أذهب لغيظ القلب من ذلك وقد امتن الله على بني إسرائيل بإغراق عدوهم وهو ينظرون ، هذا كله وهم على أرائكهم متكؤون فاجتمعت لهم أصناف النعيم نسأل الله من فضله ورحمته .
ما اعظم كلام ربنا وما أحكم بيانه
وجزى الله الشيخ الدكتور خير الجزاء
السلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء على العناية بكتاب الله
جعلكم الله من المخلَصين
وما شاء الله تبارك الرحمن ، زادكم الله فضلا وعلما
وأسأل الله العظيم ان يجعل كتابكم في عليين
لو يكمل فضيلة الدكتور شرح الجزء ....
السلام عليكم ورحمة الله