• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا

السؤال مَا مَوْقِفُ الحَلاَّقِ مِنْ حَلْقِ اللِّحْيَةِ؟ أنَا أعْرِفُ أنَّ حَلْقَ اللِّحْيَةِ مُحَرَّمًا بجَمِيعِ أقْوَالِ العُلَمَاءِ قَدِيمًا وحَدِيثًا، إنَّمَا الحَلاَّقُ شَخْصِيًّا؟
الجواب

أخِي الحَلاَّقُ يَقُولُ (حَلْقُ اللِّحَى)!، حَلْقُ اللِّحْيَةِ حَرَامٌ، إطْلاَقُ اللِّحْيَةِ وَاجِبٌ، كَمَا قَالَ الأئِمَّةُ الأرْبَعَةُ والظَّاهِرِيَّةُ، إطْلاَقُ اللِّحْيَةِ فَرْضٌ، لاَ يَحِلُّ لَكَ أنْ تَحْلِقَ لِحْيَتَكَ إلاَّ لضَرُورَةٍ يُفْتِيكَ فِيهَا عَالِمٌ، نَعَمْ، فأنَا كحَلاَّقٍ لَنْ أَحْلِقَ لِحْيَةَ أَحَدٍ لأنَّ اللهَ قَالَ (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) المائدة:2.

تاريخ إصدار الفتوي السبت ٠١ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوي الرحمة
تاريخ الإضافة السبت ٠١ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 5 ميجا بايت
عدد الزيارات 271 زيارة
عدد مرات الحفظ 343 مرة