• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
مَا حُكْمُ مَنْ يَرْقُصُونَ ويَتَمَايَلُونَ احْتِفَالاً بالمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ؟
الجواب:

هَؤُلاءِ أصْحَابُ الفَتَّةِ، الجَمَاعَةُ الصُّوفِيَّةُ الدَّرَاوِيشُ أرْبَابُ مَبْدَأِ "اهْبُرْ مَا يَأْتِي" أو مَبْدَأِ "أُورِكْنِي وأصْدِرْ نَفْسَكَ وأعْطِ الغَشِيمَ الأجْنُحَ"، وهَلِ النَّبِيُّ قَالَ ارْقُصُوا لِي؟ يَقُولُونَ لَكَ هَذا ذِكْرٌ!! هَذا رَقْصٌ يَا حَاجَّ، أنْتَ رَقَّاصٌ ولَيْسَ ذَاكِرًا، مَنْ يَقُولُ لَكَ هَذا قُلْ لَهُ: أنْتَ رَقَّاصٌ، والنَّبِيُّ بَرِيءٌ مِنْ هَذِهِ الأفْعَالِ، ومَا أجْمَلِ مَا قَالَهُ ابْنُ القَيِّمِ أوغَيْرُهُ في شَأْنِ هَؤُلاَءِ الرَّقَّاصِينَ قَالَ: تُلِيَ الكِتَابُ فأَطْرَقُوا؛ لاَ خِيفَةً ** لَكِنَّهُ إطْرَاقُ سَاهٍ لاَهِ وأتَى الغِنَاءُ فكالحَمِيرِ تَنَاهَقُوا ** والله مَا رَقَصُوا لأجْلِ اللهِ دُفٌّ ومِزْمَارٌ ونَغَمَةُ شَادِي ** مَتَى رَأَيْنَا عِبَادَةً بمَلاَهِي ألاَ قُلْ لَهُمْ قَوْلَ عَبْدٍ نَصُوحٍ ** وحَقُّ النَّصِيحَةِ أنْ تُسْتَمَع مَتَى عَلِمَ النَّاسُ في دِينِنَا ** أنَّ الرَّقْصَ سُنَّةٌ تُتَبَّع وأنْ يَأْكُلَ المَرْءُ أكْلَ الحِمَارِ ** ويَرْقُصُ في الجَمْعِ حَتَّى يَقَعَ كَذَلِكَ البَهَائِمُ إذَا أُشْبِعَتْ ** رَقَّصَهَا رِيُّهَا والشِّبْعُ إلى آخِرِ الكَلاَمِ، مَنْ قَالَ أنَّ هذا ذِكْرٌ؟! الإسْلامُ بَرِيءٌ مِنْ هَذا الكَلاَمِ تَمَامًا. ويَقُولُونَ: وهَلْ هَذا يُخِلُّ بقَوَانِينِ المُرُوءَةِ؟ هَذا لَيْسَ عِنْدَهُ مُرُوءَةٌ ولاَ شَيْءٌ عِنْدَهُ تَمَامًا، هَلْ يُوجَد رَجُلٌ مُحْتَرَمٌ يَتَطَوَّحُ؟!.

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 17 ميجا بايت
عدد الزيارات 16684 زيارة
عدد مرات الحفظ 567 مرة


السؤال:
هل الإحتفال بالمولد النبوي بدعة؟
تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الخميس ٠١ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 0 ميجا بايت
عدد الزيارات 16684 زيارة
عدد مرات الحفظ 321 مرة