نفرق بين الأمرين غسل الجنابة غير الغسل المستحب كغسل الجمعة، وأن كان بعض العلماء أوجبه لكن لا يأخذ حكم غسل الجنابة، غسل الجنابة يكفي عن الجنابة ويقوم مقام الوضوء، لأن غسل الجنابة رفع للحدث الأكبر والوضوء غسل للحدث الأصغر، والأكبر يحمل الأصغر، وهناك طريقين لغسل الجنابة، غسل السنة أن يتوضأ بعد أن ينظف نفسه ويستنجي إستنجاء الذي يفعل نظافة الأعضاء إن جاز التعبير ثم يتوضأ وضوئه للصلاة ثم يفرغ على رأسه ثلاث إفراغات ثم يأخذ الشق الأيمن من أعلى لأسفل من الأمام إلى الخلف ثم الشق الأيسر هذا هو غسل السنة، وإذا نزل الإنسان تحت الماء كله مع نية رفع الجنابة فإنه يجوز ولكن هذا مخالف لهدي النبي_صل الله علية وسلم_ وأنا دائما أنصح إخواني أنتِ سوف تغتسل فما المانع أن تحقق هدي حبيبك؟! فإذا أتم الغسل ولم ينقض الغسل كإخراج ريح أو التبول ثم خرج بغسل الجنابة ليصلي مباشرة فالصلاة صحيحة، أما الغسل المستحب فلا يغني عن الوضوء فلابد من الوضوء لأنها ليست غسلاً للحدث الأكبر، إذا غسل الجنابة يغني عن الوضوء وإن لم يتوضأ أما الأغسال المستحبة فإنها لا تغني عن الوضوء شيئا