• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
التكلف في تحسين الترتيل والتجويد لدرجة أحيانا تخرج القراءة عن سياقها؟
الجواب:

النبي عليه الصلاة والسلام حث بالتغني بالقرآن المراد بذلك التغني وتحسين الصوت، والعلماء عليهم رحمة الله يجعلون التغني والتحسين في ذلك على أحوال منها ما يسمى بتحسين القراءة التحزينية منهم من يفضل التحزينية على التغني التطريبي فنقول في ذلك أن التحزين فيها الأفضل ثم يأتي بعد ذلك تطريب الصوت بالقرآن والتغني به، وذلك أن النبي عليه الصلاة والسلام يقول: "ليس منا من لم يتغنى بالقرآن" والتغني هو إظهار الصوت الحسن وكذلك أيضا في قول النبي عليه الصلاة والسلام لأبي موسى: " لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود" فنقول في مثل هذا إن التحسين الصوتي من المقاصد الحسنة، لكن يكره في أحوال منها إذا أشبه لحون أهل المعازف باعتبار أنه يكون إطراب بعيدا عن فهم المعاني فيدغم إدغامات ويخفي صوته من جهة مخارج الحروف فلا يدرك الإنسان إلا أنها ترنيمات وليس فيها شيء من المعاني وكذلك أيضا يكره في حال الإنسان إذا خرج عن مقصد أو رسم أو نطق الآية وذلك بالمد الخارجي عن العادة أو كذلك أيضا بوقف في غير موضع الوقف، قصده لقصده فقط ما يسمى بالمقامات الصوتية ونحو ذلك يُنهى عن هذا لأن رسم القرآن وكذلك أيضا حروفه في قراءته أولى بالاتباع.

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ٠٢ ديسمبر ٢٠١٣ م
مكان إصدار الفتوى دليل
تاريخ الإضافة الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٩ م
حجم المادة 7.6 ميجا بايت
عدد الزيارات 728 زيارة
عدد مرات الحفظ 129 مرة
الأكثر تحميلا