السؤال | حكم الإسراف في الأفراح؟ |
---|---|
الجواب |
الله سبحانه وتعالى نهى عن الإسراف حتى في أبواب النفقة، والنفقة وهي الصدقة ولو كانت في سبيل الله إذا كانت تخللت سرفا وتقصيرا عن الإنسان وتسببت في تقصير على ذريته فإنه ينهى عن ذلك ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم: ﴿وَلا تُسْرِفُوا﴾ ويقول الله عز وجل: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ﴾ ويقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في المسند والسنن من حديث عبدالله ابن عمرو قال: "كل واشرب والبس وتصدق من غير سرف ولا مخيلة" السرف في ذلك هو الذي يخرج عن المعتاد ويعرف في السرف في هذا هو البذل في شيء لا يستفاد منه ولا ينتفع، ونجد مثلا بعض الولائم التي مثلا يحضرها عشرة يوضع طعام العشرين أو الثلاثين هذا من السرف، ولكن إذا كان مثلا وضع وليمة تكفي لمئة والحضور مئة أو قريبا من ذلك من التسعين أو نحو هذا وكان الفارق في ذلك شيئا يسيرا الذي يخرج عن ضبط الإنسان فهذا من الأمور التي لا يأثم بها الإنسان من فضلة الطعام اليسيرة، لهذا نقول إن الشريعة ما جاءت بالنهي أن يكثر الإنسان في الطعام ربما كان الناس كثير أو كان الضيوف في ذلك كثير إذ يلزم ذلك الكثرة ولكن المراد بذلك أن يأتي الإنسان بطعام لا يؤكل ولا يطعم أو لا يطعمه من قدم لهم حينئذ يقال بأن الإنسان يأثم في هذا، وأما الإكثار في ذلك إذا وُجد من يأكل ويتناول فإن هذا من الأمور التي لا حرج فيها، وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله فيما نقله ابن أبي حاتم عنه في أوائل الجرح والتعليل أنه كان في وليمة فوضع طعام فقيل إنك قد أكثرت! فقال الإمام أحمد رحمه الله قال: لو كانت الدنيا لقمة ثم وضعها الإنسان في فم الرجل ما كان ذلك كثيرا، يعني أنها ما أُكل الطعام حينئذ فلا حرج على الإنسان لو أكثر من الأصناف والأنواع لا يدخل في دائرة السرف.
|
تاريخ إصدار الفتوي | غير معلوم |
مكان إصدار الفتوي | بدون قناه |
تاريخ الإضافة | الخميس ٢٦ مارس ٢٠٢٠ م |
حجم المادة | 5 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 595 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 69 مرة |
- هَلِ الغِشُّ حَرَامٌ في الامْتِحَانَاتِ؟
- يَا شَيْخَنَا، أنَا مُعَلِّمَةٌ وأدَرِّسُ في الثَّانَوِيَّةِ، ولَكِنْ يَا شَيْخَنَا، مَا يُحْزِنُ القَلْبَ هُوَ عَمَلِيَّةُ الغِشِّ في الامْتِحَانَاتِ، فأرْجُو مِنْكَ، رُبَّمَا يَسْمَعُنَا أحَدٌ مِمَّنْ يُغَشِّشُونَ، ويَقُولُونَ أنَّ هَذا يُعْتَبَرُ مُسَاعَدَةً للأهَالِي، فرُبَّمَا يَسْمَعُ أحَدٌ فيَقَعُ عَلَى قَلْبِهِ، فأسْألُكَ يَا شَيْخَنَا، أنْ تَقُولَ لَهُمْ قَوْلاً في هَذا الأمْرِ، لأنَّ الغِشَّ حَرَامٌ كَمَا نَعْلَمُ.
- هل يجوز للمدرس عندما يعلم تلاميذه أن يستخدم السخرية ؟
- هل يجوز أن اظهر عبادتى امام أمى حتى ادخل السرور على قلبها أم هذا رياء؟
- كيف أتخلص من الغيبة فكلما ندمت وإمتنعت عدت ثانية
- ابني قدم ليكون مؤذن قالوا له نحن كنا نمزح فما حكم الشرع في هذا
- هل سرعة الغضب خصوصاً مع الأطفال دليل على قِلة الأيمان
- حكم الإسراف في الأفراح؟
- حكم استغلال حاجات المسلمين
- حكم الاتهام ظلما بضرب الزوجه
- يأمرون المعلمين بإعطاء درجات عالية للطلاب وتغشيشهم بالامتحان
- هل من أساء القول لأحد أقاربه وقالت لن أسامحك هل إذا تاب تاب الله عليه؟
- أخذت الرز من بقال فلم يعجبها فأرجعته لبقال أخر
- تقول أخي هداه الله وزوجته واولاده دائما مجالسهم في غيبة في غيبة ونميمة دائما يصيبون الظن بنا. ويخاصم اخواته هو وأولاده فكيف التعامل معه ومع أولاده مع إننا نخاف قطع الأرحام؟
- هل يجوز للمظلوم أن يدعو على الظالم ؟
- هل يوجد دعاء أو ذكر لنتجنب الرياء والعجب ؟
- هل يجوز عدم إلقاء التحية على من ظلمني ؟
- متى يباح الكذب ؟
- هل نعنتزل عن الذي يسب الدين ؟
- ماذا أفعل لعلاج الغضب ؟