• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم فعل دقيقة الصمت في الحداد عند حدوث وفاة أو كارثة؟
الجواب:

بالنسبة للحظات الصمت دقائق الصمت أو نحو ذلك أو كذلك أيضا تنكيس الأعلام أو كذلك أيضا تعطيل ربما أيضا العمل أو الدراسة أو نحو ذلك ليوم أو يومين أو نحو ذلك لوفاة أحد أو لكارثة أو نحو هذا نقول إن هذا لا أصل له في الشريعة لأن هذا لا أصل له بل إن الإنسان إذا توفي له أحد فإنه يمضي على حياته ولا يتغير من جهة عمله، وأما بالنسبة للمرأة فالله عز وجل قد أمرها بأن تحاد على زوجها إذا توفي عنها أربعة أشهر وعشرا، وأما بالنسبة لمحادة المرأة لغير زوجها فقد أذنت لها الشريعة أن تحاد في ذلك ثلاثة أيام وما دون، وما زاد عن ذلك فلا يجوز وهو محرم في نص الدليل؛ النبي عليه الصلاة والسلام يقول: "لا يحل لامرأة أن تحاد على أحد إلا على زوجها أربعة أشهر وعشرة إلا ثلاثة أيام" يعني لها أن تحاد مثلا على ابنها أو مثلا على أبيها ونحو ذلك فهذا مما دل عليه الدليل، ما دل على ذلك زيادة عن هذا فهي محرمة هذا بالنسبة للمرأة.
أما بالنسبة للرجل فلا يكون في أحكامه الحداد إطلاقا وأما الأنظمة التي مثلا يكون يجتمع فيها مثلا مسؤولون أو الرؤساء مجالس برلمانية أو كذلك أيضا في مجالس الشورى أو مجلس الوزراء أو نحو ذلك دقيقة صمت أو دقيقة حداد ونحو ذلك هذه بدعة لا أصل لها في الشريعة وهي محرمة لأنها أولا عمل لا أصل له، الأمر الثاني أنه ليس من عادة أهل الإسلام وإنما هم يكون من عادة غيرهم من اليهود والنصارى والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: "من تشبه بقوم فهو منهم"
وأيضا قراءة الفاتحة بأن يذكر مثلا الفاتحة على روح فلان هذا كذلك أيضا لأنه القراءة عند الميت لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه حث على تلقين أحد عند موته إلا لا إله إلا الله تكون عند احتضاره والنبي صلى الله عليه وسلم قد دلت الأدلة عنه في ذلك كثيرة: "من كان آخر كلامه في الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة" جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام بعض الأحاديث من حديث نقل ابن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لقنوا موتاكم ياسين" وهذا الحديث أيضا إسناده ضعيف وقد أخرجه الإمام أحمد وكذلك أيضا بعض أهل السنن وقد ضعفه غير واحد من الأئمة كأبي حاتم وكذلك أبي زرعة وغيرهم من الأئمة فواحد ضعيف لا يحتج به، وعلى هذا نقول إن التلقين إنما يكون لا إله إلا الله وذلك عند الاحتضار ما بعد ذلك فنقول لا دليل على هذا سواء كان ذلك فاتحة أو كان ذلك بقراءة سورة يس أو كان ذلك في أي حزب من القرآن أو ما يتعلق بمن يقول من الفقهاء بأنه يلقن أو مثلا يُوقف عند قبره فيقول يا فلان قل لا إله إلا الله ونحو ذلك نقول الثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام الاستغفار للميت طلب المغفرة من الله عز وجل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: "استغفروا لأخيكم فإنه الآن يُسأل"

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠٢٠ م
حجم المادة 6 ميجا بايت
عدد الزيارات 438 زيارة
عدد مرات الحفظ 77 مرة