الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما عن إخراج الزكاة مقدما كرواتب شهرية، فلا بأس بذلك استدلالا بأن العباس قدم زكاة عامين للنبي عليه الصلاة والسلام هذا عند من صحح الخبر
وأيضا أضيف إليه أنه يجوز إخراج كفارة اليمين قبل الوقوع في الإثم قبل الحنث، فقاسوا على ذلك جواز إخراج الزكاة مقدما أيضا
فهنا نص وقياس؛ النص عند من صححه أن النبي قَبِل من العباس زكاة عامين مقدما قالوا: إذا يجوز أن تقبل الزكاة مقدما
ثانيا: قاسوا على جواز إخراج كفارة اليمين قبل الحنث، بمعنى إذا قلت: والله لن أسافرا غدا إلى بلدة كذا، ثم بدا لي أن أسافر، جاز لي أن أخرج الكفارة الآن قبل أن أقع في الإثم
فقاسوا على هذه المسألة وعلى حديث العباس جواز إخراج الزكاة مقدما كرواتب شهرية