• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما أهمية اللغة العربية؟
الجواب:

أقول وبالله تعالى التوفيق: إن توقيرنا للغة العربية إنما هو من ديننا، وتوقيرنا للغتنا لا لأنها اللغة التي نتحدث بها، إنما توقيرنا للغة العربية لأنها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم.
قال تعالى: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾
وقال تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
وقال تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾
وقال تعالى: ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ﴾
وقال تعالى: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ فتعظيمنا للغة العرب إنما هو من أمر ديننا، لأن تعظيمنا لها تعظيم للقرآن الكريم كذلك، وكذلك بفهمنا للغة العرب نفهم كتاب الله عز وجل ونفهم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
فبدلا من أن نتنادى فيما بيننا بلغة العجم (بابا، ماما، طنط، أونكل، تيتة، نينة، ....إلى غير ذلك) نتنادى (أبي أمي أبتاه أماه عمي خالي) كل هذا أولى من الاصطلاحات الأعجمية الوافدة علينا من لغة العجم، فلم يقل إبراهيم الخليل يابابا لا تعبد الشيطان إنما قال: يا أبت لا تعبد الشيطان، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم استأذنت ربي أن أزور قبر ماما إنما قال: "استأذنت ربي أن أزور قبر أمي"
فبدلا من أقول المدام والسيستر ونحو ذلك نقول ما عُلّمنا إياه زوجتي زوجي أخي أختي هكذا.
بارك الله فيكم وألزمنا وإياكم لغة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تلك التي نزل بها الكتاب العزيز، والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الندى
تاريخ الإضافة الثلاثاء ٢٠ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 10.03 ميجا بايت
عدد الزيارات 967 زيارة
عدد مرات الحفظ 211 مرة