• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم نظر المرأة إلى العلماء للتعلم؟
الجواب:

نظر المرأة إلى الرجال الأولى الابتعاد عنه، ولكن نظر المرأة إلى الرجال أخف من نظر الرجال إلى النساء.
إذا كان نظر المرأة إلى الرجال لن يولد فتنة جاز ذلك؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم وضع خد عائشة على خده وجعلها تنظر من شق الباب إلى الأحباش وهم يلعبون في المسجد.
وقد جاءت فاطمة بنت قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله عن أمور تتعلق بعدتها فقال لها: اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده. وأيضا كانت النسوة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يصلون خلف الرجال في المسجد، فدل هذا على التخفيف في نظر المرأة إلى الرجال إلا إذا كانت الفتنة موجودة فالله لا يحب الفساد، والله تعالى أعلم.
هذا ولقد قال تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ﴾ [النور:31]
هذا والحديث الوارد فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبعض نساءه في شأن عبد الله ابن أم مكتوم: أفعمياوان أنتما؟ حديث ضعيف لا يثبت.
وبالله تعالى التوفيق.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الندى
تاريخ الإضافة الثلاثاء ٢٠ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 7.79 ميجا بايت
عدد الزيارات 927 زيارة
عدد مرات الحفظ 216 مرة