• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا

السؤال أصل من قطعني وعماتي يقلن لي لا تذل نفسك وتذهب إليهم فبما تنصحني؟
الجواب

استمر في ما أنت فيه متحملاً لوجه الله، وذلك لمجيء رجلٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله: إنَّ لي رحم أصِلُ ويقطَعون، أُعطِي ويمْنَعُون، أُعفُو ويُسيئون، أحلُمُ علهم ويجهَلون عليَّ، فقال: "لن يزالُ معك مِن اللهِ ظهيرٌ عَلَيْهِمْ ما دُمْتَ على ذلك"، إلا إذا وصلت الأمور لدرجة لا تُتَحمل، ففي هذه الحال: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} وقد يَرِد أحيانًا قوله تعالى في الباب: {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ}.

تاريخ إصدار الفتوي السبت ٣٠ مايو ٢٠٢٠ م
مكان إصدار الفتوي بدون قناه
تاريخ الإضافة الخميس ١١ يونيو ٢٠٢٠ م
حجم المادة 7 ميجا بايت
عدد الزيارات 439 زيارة
عدد مرات الحفظ 65 مرة