• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم وضع المال فى البنك الاسلامى
الجواب:

يسأل عن إن هو وضع ماله في بنك ظاهره إسلامي وطبعاً خلاصة المقام نحن بنقول إن البنوك اللي ظاهرها إسلامي فيها بعض المخالفات ولكنها أقل من غيرها فليست هي مرابية ربا صريح، ولا هي كذلك سالمة من الأخطاء، فبنتعامل بقدر المعاملة؛ المعاملة اللي مفيهاش خطأ بنتعامل بها واللي فيها خطأ بنبتعد عنها.
وأنا قلت مرارًا كنت عملت بعض حلقات في برنامج قضايا معاصرة، احنا مش ضد البنوك ولكن حريصين على إصلاحها، وعلى أن تكون بالطريقة التي تبتعد بها عن المخالفات ليكون ذلك أنفع للبلاد وللعباد وللأمة والاقتصاد ولكل شيء بإذن الله -عز وجل-، وكنا عملنا سلسلة لقاءات في إصلاح البنوك، وإن ده يكون خير لها.
لكن عمومًا بالنسبة لسؤالك بناءً على هذه المسألة، قدر بعض أهل العلم الأخطاء اللي بيقع فيها مثل هذه البنوك التي سألت عنها بنسبة ثلاثين في المائة، فنسبة ثلاثين في المائة تخلص منها والباقي لك أن تأخذه، وإن تورعت عن عدم أخذه فهذا من باب الورع مأجور عليه وأولى وأبقى، والله تعالى أعلى وأعلم.
زي ما قلت لك المال المختلط في الفوائد، البنوك اللي عندها نسبة أخطاء منها ما هو خطأ، ومنها ما هو صحيح، منها ما هو سالم من الربا، منها ما يشوبه شيء من ذلك، فقدر العلماء ذلك بنسبة الأخطاء التي تقع أنها تقريبًا تصل إلى هذه النسبة.
الورع أن تبتعد عنها، إذا احتجت إليها وأخذت أخرج ثلاثين في المائة إذا كنت محتاج ليها، والباقي لك أن تأخذه ومنه إنك تطلع منه زكاة مفيش عليك حرج ولكن تخلص من نسبة ثلاثين بالمائة ما يعادل نسبة الأخطاء الموجودة إن كنت تحتاجه، وإن تركت من باب الورع فهذا أولى وأفضل، والمسألة طبعًا محل تفصيل كبير لكن هذا خلاصة ما يقال في هذا المقام بارك الله فيك.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٢٦ مايو ٢٠٢٠ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة السبت ٢٩ أغسطس ٢٠٢٠ م
حجم المادة 17 ميجا بايت
عدد الزيارات 613 زيارة
عدد مرات الحفظ 114 مرة