• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم قطيعة الرحم بسبب أخذ الحقوق
الجواب:

هنا بنقول إن إحنا عاوزين نسعى في اتجاهين علشان نمنع هذه القطيعة. الاتجاه الأول: إن أنت تسعى في أخذ حقك، فهذا مطلب شرعي، وليس أبدًا من العقوق إن الإنسان يطالب بحقه من أعمامه.
فطالب بحقك، واسلك السبل من حيث إنك تشوف أحد ينجبر إليه، مجالس عرفية، قضاء، إذا ما استجابوش لك أن تلجأ إلى القضاء.
مع ذلك إذا قابلت أحدًا منهم قل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا لي حق، وتكلم في طلب الحق الذي لك، وأنا والله يا عمي لي حق عندك ولا أريد القطيعة وهذا الذي تفعلونه، أنتم تقطعونني بارك الله فيكم.
فحاول أن تدفع بالتي هي أحسن بالكلام الطيب مع المطالبة بحقك، فمش معنى إن أنت بتطالب بحقك إن أنت لازم تكون في خصام وما إلى غير ذلك.
‏إلا إذا رأيت أنك إذا ابتعدت عنهم وخاصمتهم لفترة فإذا بهم سيتأثرون بذلك فيرجعون إليك الحق، ‏فلك أن تفعل بهذه النية.
أما إذا كان خصامك لا يقدم ولا يؤخر، هيقولوا يعني زي ما بيقولوا بالمصري كده بركة يا جامع مش مهم، فعندئذ لا تجمع بين القطيعة وضياع الحق، وإنما استمر على المطالبة بالحق مع دعوتهم، حتى خلي كلامك معهم بنية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يعني بتقول له السلام عليكم بتقطع قطيعة الرحم مفيش قطيعة، وكل مرة تطالب ولا يضيع الحق إذا كان وراءه مطالبًا فهذا أفضل بارك الله فيك.
‏أعلم أن مثل هذه الأمور بتبقى النفسية فيها تعبانة لكن جاهد نفسك على قدر ما تستطيع، موفق مسدد بإذن الله، مع الدعاء بأن يصلح الله قلوبهم وأن يرد الحق إلى أهله، فاجعل حديثك معهم وعظًا وتذكيرًا بالله بارك الله فيك.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٠٤ أغسطس ٢٠٢٠ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأربعاء ٠٦ يناير ٢٠٢١ م
حجم المادة 14 ميجا بايت
عدد الزيارات 423 زيارة
عدد مرات الحفظ 88 مرة