• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
مسلم تاب من أخذ القروض من البنوك ولكن هل يجوز له أن يساعد في أخذ القروض؟
الجواب:

السائلة: أنا والدتي كانت واخدة قرض من بنك عشان تجوز أخويا بس الحمد لله ربنا تاب عليها واستغفرت منه. وهي شغالة في مدرسة والناظر عايز ياخد قرض بيقولها تعالي اضمنيني في قرض، قالتله أنا الحمد لله كنت خدت قرض قبل كده واستغفرت ربنا وكده، قالها بس أنا محتاجه اوي وعايزك تضمنيني، قالتله على العموم أنا هاسأل الشيخ لو قال لي ينفع أضمنك ماشي هضمنك، أنا قولت لها معنى كدا أنت كأنك بتساعديه، ده بالنسبة لي أنا قلت لها كده، فأنا معرفش يا شيخ بقى حلال كده ولا حرام؟ جواب الشيخ: إنما وفقك الله إليه يا أم خديجة أصبت فيه كبد الحقيقة؛ لأن الله -تعالى- قال في كتابه العظيم: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" المائدة: ٢، وهي قد تعاونت على الإثم والعدوان إن لبّت رغبته، والواجب عليها أن تنصحه بالانصراف عن هذه الكبيرة، والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ١٠ سبتمبر ٢٠٠٨ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الإثنين ٠٩ فبراير ٢٠١٥ م
حجم المادة 3.92 ميجا بايت
عدد الزيارات 1078 زيارة
عدد مرات الحفظ 208 مرة