• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
يقول: هل الاستغفار أفضل أم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟
الجواب:

نقول: الجمع بينهما هي من الأمور المهمة باعتبار أن التفضل في ذلك بحسب الحال ولا ينبغي للإنسان أن يخلي نفسه من بقية الأذكار، ولا أن ينشغل بذكر معين فتتعطل بقية الأذكار، لا ينشغل بالتسبيح فيتعطل لديه الاستغفار والتهليل، أو ينشغل بالاستغفار أو التهليل ويتعطل عن الحمد وكذلك الاستغفار، فكل لها معاني ومناسباته
إذا غلب عليه مثلا تذكر الذنوب أو ألمّ بذنب فيكثر من الاستغفار، فإذا استحضر الذنوب أكثر من الاستغفار، إذا طرأت عليه نعمة أو تذكر النعم يكثر من الحمد، بحسب المناسبات وبحسب الحال
كذلك أيضا لا يخلي يومه من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام خاصة عند ذكره فإنه يتأكد ذلك، ولهذا وصف النبي عليه الصلاة والسلام من لم يصل عليه عند ذكره بالبخل، ولهذا نقول: إن الصلاة على النبي عند ذكره واجب في المرة الأولى وبعد ذلك يكون مستحبا
فالتنويع بين هذا وهذا من الأمور الحسنة

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠٢٠ م
حجم المادة 2 ميجا بايت
عدد الزيارات 312 زيارة
عدد مرات الحفظ 60 مرة