مشهد النهاية - الدكتور حازم شومان
تفاصيل المادة
عنوان المادة | مشهد النهاية |
---|---|
تاريخ التحميل | الثلاثاء 6 اكتوبر 2009 مـ |
حجم المادة | 25.78 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 38,864 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 18,700 مرة |
قائمة الجودات المختلفة للمادة
1 - رابط صوت - mp3 |
تعليقات الزوار على المادة
( عدد التعليقات : 45 تعليق )
الملف الشخصي

اخترنا لك هذه المادة

علي قاسم
الأكثر تحميلا
-
ايه اللي يستاهل
عدد مرات التحميل: 4,385,769 مرة -
إدخال السرور على قلب مسلم
عدد مرات التحميل: 613,216 مرة -
مجرد علاقــة بريئة
عدد مرات التحميل: 278,007 مرة -
مستنية ايه
عدد مرات التحميل: 176,603 مرة -
الشباب والحب (يوسف و إمرأة العزيز)
عدد مرات التحميل: 160,055 مرة
جديد المواد
-
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان تفسير السعدي''ملون
عدد مرات التحميل: 245 مرة -
قرآن كريم و معه التفسير الميسر للشيخ محمد سيد طنطاوي
عدد مرات التحميل: 324 مرة -
التفسير الميسر
عدد مرات التحميل: 247 مرة -
التفسير الميسر .. بهامش مصحف المدينة جماعة من العلماء
عدد مرات التحميل: 234 مرة -
قصص واقعية .. عندما تخونك جوارحك على فراش الموت لحظات مؤثرة
عدد مرات التحميل: 508 مرة
ارجوا ان يخبرنا احد لماذا لا يظهر الدكتور حازم؟؟؟؟
ومتي سياتي علي الرحمه انشاء الله؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
إن شاء الله يتم إضافة ملف مرئي للدرس قريبا .. فانتظرونا
نحن فى انتظارك يا شيخ حازم يوم الجمعة القادمة ان شاء الله على شاشة الرحمة وجزاكم الله عنا خير الجزاء
اختنا الفاضلة اشرقت الدكتور حازم كان على سفر والحمد لله هو بخير ان شاء الله يعود الينا مرة اخرى عبر شاشة الرحمة اختنا الفاضلة ام عبد الرحمن ان شاء الله يصل سؤالك للدكتور حازم فى اقرب وقت
أين الدكتور / حازم ..؟؟
ارجوا من الاداره ان تطمئننا على الشيخ حازم..نرجوا من الله ان يكون بخير..نحن نتظره كل جمعه..هل سيأتى الجمعه القادمه؟؟؟
السلام عليكم اين هو الدكتور حازم شومان ننتظره كل جمعة انا و زوجي و لا ياتي, لي طلب من الدكتور و هو ان يبدا بالكلام عن التبرج و المعازف لانه لي الكثير من الصديقات المتبرجات و انا احاول ان اقنعهن بالحجاب واريد من الدكتور ان يساعدني, اشكركم على هدا الموقع,
اين تعليقى الذى كتبتة واين الرد من الادارة
شكرا على الموضوع
لحظة لابد منها
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ ***إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ *** على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي** * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها** * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني**** وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي
تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ *** ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ
أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً **** عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ *** يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا*** * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ
كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً **** عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي
وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي **** وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها **** مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها **** وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا *** بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ
وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ*** * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي
وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً **** حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ
فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني** * مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني
وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً **** وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني*** * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ
وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا **** وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني
وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً *** عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي
وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ *** مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني
وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا **** خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني
صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا **** ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني
وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ **** وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني **** وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني
فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً **** وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني
وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا **** حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا*** * أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي
فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً **** عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي
وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ **** مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني
مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم **** قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني
وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ **** مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي **** فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا **** وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني
واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي *** وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ
وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا ***** وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها ***** وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها** * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ