• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا

19 تفسير سورة النور (19) من قول الله تعالى (أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج) الآيات 40-42 - الشيخ شوقي عبد الصادق

تفاصيل المادة
عنوان المادة 19 تفسير سورة النور (19) من قول الله تعالى (أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج) الآيات 40-42
وصف المادة أو كظلمات في بحر لجي هو عطف على كسراب بقيعة معنى قول الله موج من فوقه موج قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين قال أبي بن كعب : الكافر يتقلب في خمس من الظلمات : كلامه ظلمة ، وعمله ظلمة ، ومدخله ظلمة ، ومخرجه ظلمة ، ومصيره يوم القيامة إلى الظلمات في النار وبئس المصير . إذا أخرج يده يعني الناظر . لم يكد يراها أي من شدة الظلمات قال رسول الله: إِنَّ اللهَ تعالى لا يِظْلِمُ المؤمِنَ حسَنَةً ، يُعْطَى علَيْها في الدنيا و يثابُ عليها في الآخِرَةِ ، وأمَّا الكافِرُ فيُطْعَمُ بِحَسَناتِهِ فِي الدنيا ، حتى إذا أفضى إلى الآخرِةِ لم تكنَ لَهُ حسنةٌ يُعْطَى بِها خيرًا كل خلق الله يسبح له بالليل والنهار لا يسئمون قال عبد الله بن مسعود: كُنَّا نَعُدُّ الآيَاتِ بَرَكَةً، وأَنْتُمْ تَعُدُّونَهَا تَخْوِيفًا؛ كُنَّا مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فَقَلَّ المَاءُ، فَقالَ: اطْلُبُوا فَضْلَةً مِن مَاءٍ، فَجَاؤُوا بإنَاءٍ فيه مَاءٌ قَلِيلٌ، فأدْخَلَ يَدَهُ في الإنَاءِ، ثُمَّ قالَ: حَيَّ علَى الطَّهُورِ المُبَارَكِ، والبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ. فَلقَدْ رَأَيْتُ المَاءَ يَنْبُعُ مِن بَيْنِ أصَابِعِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وهو يُؤْكَلُ. إعجاز الله في خلق الطير بركات تسبيح الله عز وجل قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ نبيَّ الله نوحًا صلى الله عليه وسلم لَمَّا حضَرتْه الوفاةُ، قال لابنه: إنِّي قاصٌّ عليك الوصيَّةَ؛ آمُرُك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين: آمُرك بلا إلهَ إلا الله؛ فإنَّ السماوات السبع والأرضين السبع لو وُضِعنَ في كفَّةٍ، ووُضِعتْ "لا إله إلا اللهُ" في كفَّةٍ، لرجَحتْ بهنَّ، ولو أنَّ السماوات السبع والأرضين السبع كُنَّ حلقةً مبهمةً، لقصمَتهنَّ "لا إله إلا الله"، و"سبحان الله وبحمده"؛ فإنَّها صلاة كِّل شيءٍ، وبها يُرزق كلُّ شيءٍ، وأنهاك عن الشِّرك والكِبْر)) قال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((لا يدخل الجنَّة من كان في قلبه مثقال ذرَّة من كبر! فقال رجل: إنَّ الرَّجل يحبُّ أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنة؟ قال: إنَّ اللَه جميل يحبُّ الجمال، الكبر: بطر الحقِّ وغمط النَّاس) أسئلة حكم المشاركة في الأضحية بخروف فضل العشر الأول من ذي الحجة ما هو الكبر وما جزاؤه كيف يرقي المسلم نفسه أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ (40) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (42)
تاريخ التحميل السبت 16 سبتمبر 2023 مـ
حجم المادة 297.62 ميجا بايت
عدد الزيارات 193 زيارة
عدد مرات الحفظ 64 مرة


قائمة الجودات المختلفة للمادة
1 - الجودة العالية -mp4
2 - الجودة العالية -mp4 HD
3 - ملف صوت mp3
الملف الشخصي
الأكثر تحميلا