• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا

08 تفسير سورة الشعراء (8) من قول الله تعالى (وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون) الآيات 92-110 - الشيخ شوقي عبد الصادق

تفاصيل المادة
عنوان المادة 08 تفسير سورة الشعراء (8) من قول الله تعالى (وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون) الآيات 92-110
وصف المادة توبيخ المشركين في النار ليست الآلهة التي عبدتموها من دون الله من تلك الأصنام والأنداد تُغني عنكم اليوم شيئًا، ولا تدفع عن أنفسها، فإنكم وإياها اليوم حصب جهنم أنتم لها واردون تلاعن وتخاصم أهل النار من المشركين والعصاة وجنود إبليس ندم وحسرة من اتبعوا المستكبرين المضلين ﴿إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (۹۸)﴾؛ أي: نجعل أمركم مطاعًا كما يطاع أمر ربِّ العالمين، وعبدناكم مع رب العالمين (ابن كثير) قال قتادة: يعلمون والله أن الصديق إذا كان صالحًا نفع، وأن الحميم إذا كان صالحًا شفع وهم في النار يتمنون أن يردُّوا إلى دار الدنيا ليعملوا بطاعة ربهم فيما يزعمون، والله تعالى يعلم أنهم لو ردّهم إلى دار الدنيا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون فضل نوح عليه السلام قصة نوح عليه السلام مع أمته تكذيب قوم نوح عليه السلام له ودعائه عليهم ما أرسل الله رسولا إلا كان أمينا ولم يسأل قومه أجرا على بلاغ الرسالة أسئلة حكم الوساطة في الوظيفة وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93) فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104) كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (108) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (109) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (110)
تاريخ التحميل الخميس 5 اكتوبر 2023 مـ
حجم المادة 218.39 ميجا بايت
عدد الزيارات 129 زيارة
عدد مرات الحفظ 51 مرة


قائمة الجودات المختلفة للمادة
1 - الجودة العالية -mp4
2 - الجودة العالية -mp4 HD
3 - ملف صوت mp3
الملف الشخصي
اخترنا لك هذه المادة
الأكثر تحميلا
جديد المواد