ويل للمطففين - الدكتور حازم شومان
تفاصيل المادة
عنوان المادة | ويل للمطففين |
---|---|
تاريخ التحميل | الأربعاء 1 نوفمبر 2006 مـ |
حجم المادة | 35.12 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 18,901 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 4,876 مرة |
قائمة الجودات المختلفة للمادة
1 - رابط صوت - mp3 |
تعليقات الزوار على المادة
( عدد التعليقات : 2 تعليق )
الملف الشخصي

اخترنا لك هذه المادة

سلمان العودة
الأكثر تحميلا
-
ايه اللي يستاهل
عدد مرات التحميل: 4,384,758 مرة -
إدخال السرور على قلب مسلم
عدد مرات التحميل: 608,617 مرة -
مجرد علاقــة بريئة
عدد مرات التحميل: 277,695 مرة -
مستنية ايه
عدد مرات التحميل: 176,296 مرة -
الشباب والحب (يوسف و إمرأة العزيز)
عدد مرات التحميل: 159,743 مرة
جديد المواد
-
قرآن كريم و معه التفسير الميسر للشيخ محمد سيد طنطاوي
عدد مرات التحميل: 69 مرة -
التفسير الميسر
عدد مرات التحميل: 37 مرة -
التفسير الميسر .. بهامش مصحف المدينة جماعة من العلماء
عدد مرات التحميل: 34 مرة -
قصص واقعية .. عندما تخونك جوارحك على فراش الموت لحظات مؤثرة
عدد مرات التحميل: 236 مرة -
حاجة من اتنين مالهومش تالت .. لماذا تتعطل الجوارح يوم القيامة !
عدد مرات التحميل: 102 مرة
السلام عليكم ورحمة الله
من بعد الاستماع لشرح الدكتور بارك الله فيه تأملت فائدة من قوله تعالى :" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " جاءت بعد ذكر الرحيق المختوم بالمسك . قلت : سبحان الله كأس من هذا الشراب يمدحه الله بأنه أهل لأن تبيع الدنيا من أجله
ثم تأملت ما جاء في المسك ووجدت في الحديث الذي رواه مسلم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ، ولا يتفلون ، ولا يبولون ، ولا يتغوطون ، ولا يتمخطون " قالوا : فما بال الطعام ؟ قال : " جشاء ورشح كرشح المسك ، يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس " .
إذن من طيب مشربهم ومأكلهم كانت فضلاتهم مسك فكيف بالجسد الذي هذه فضلته ........
ثم تأملت ما ختم به الحديث من ذكر إلهامهم التسبيح والتحميد كالنَفَس ... فعلمت انها من طهارتهم وزكاتهم قياسا على الملائكة وقياسا على الحال في الدنيا كما ورد في الأثر عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: (والله لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم)فكلما تزكت النفس أكثر كانت لذكر الله أرغب.
فإذا علمنا أن نعيم الذكر هو أفضل النعيم سواء في الدنيا أو في الجنة ويكمل برؤية من تذكره جل في علاه ....عرفنا لمَ قال الحق جل شأنه في ذلك الشراب " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
كأنه طريقة لذلك النعيم والله أعلم وأحكم .
ثم لما كان المسك من أقوى المفرحات كما ذكر ابن القيم فهو يبهج النفس ،ذكر الله عز وجل بعد ذلك ما يكمل بهجتهم و يشفي صدورهم من رؤيتهم لعدو الله وعدوهم وهو يتعذب في النار فلا أذهب لغيظ القلب من ذلك وقد امتن الله على بني إسرائيل بإغراق عدوهم وهو ينظرون ، هذا كله وهم على أرائكهم متكؤون فاجتمعت لهم أصناف النعيم نسأل الله من فضله ورحمته .
ما اعظم كلام ربنا وما أحكم بيانه
وجزى الله الشيخ الدكتور خير الجزاء
السلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء على العناية بكتاب الله
جعلكم الله من المخلَصين
وما شاء الله تبارك الرحمن ، زادكم الله فضلا وعلما
وأسأل الله العظيم ان يجعل كتابكم في عليين
لو يكمل فضيلة الدكتور شرح الجزء ....
السلام عليكم ورحمة الله