• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا

- برومات موقع الطريق الى الله - فريق أسود المونتاج (بادر بالإشتراك )

تفاصيل المادة
عنوان المادة فريق أسود المونتاج (بادر بالإشتراك )
تاريخ التحميل الجمعة 3 يونيو 2011 مـ
حجم المادة 17.31 ميجا بايت
عدد الزيارات 5132 زيارة
عدد مرات الحفظ 1150 مرة


قائمة الجودات المختلفة للمادة
1 - جودة wmv
2 - جودة الجوال 3gp
3 - جودة flv
4 - رابط يوتيوب youtube
تعليقات الزوار على المادة


( عدد التعليقات : 1 تعليق )
eg

عذراً إليك قرآني ــــ: :~




في جنح الظلام رأيت ذلك البريق..


بريق لا أعلم ما مصدره .. بريق قادني إليه إحساسي قبل قدمي ..


ظلام دامس .. حالك السواد .. قطعة مخملية من السواد ..


لكن ذلك البريق بدأ يكبر فيها .. سرت إليه .. فضول من نفسي لمعرفة ذلك البريق ما مصدره .. اقتربت شيئاً فشيئاً ..


كلما اقترب يزداد البريق اتساعاً داخل حدقتي .. نور.. غير اعتيادي .. شعاع.. اخترق .. قلبي .. إحساسي ..
مددت يدي إليه .. أريد أن ألمسه .. أتحسسه ..


وضعت يدي عليه .. يا لعظمة ذلك الكتـــاب .. أخذته بين يدي .. فتحته ..


كان يناديني .. يعاتبني .. يلومني على هجره وتركه .. يشتاق لي .. يخفق حباً لي .. إنه قرآني .. كتاب ربي..
احتضنته بقلبي .. قبل صدري .. نزلت دمعة حرَّى من عيني ..
دمعة ندم.. أردت أن تقف لحظاتي عند ذلك الإحساس ..


بكيت خجلاً..


بكيت ندماً..


كيف أقدم عذري.. وهل لي من عذر ؟!!


هل لي من كلمات أقابل بها ربي لأني هجرت كتابه ؟!!..


أبحرت في تفكير عميق ..


ما الذي اشغلني ؟! ما الذي أبعدني ؟!


عمل ؟!!


دراسة ؟!!


زيارات؟!!


أسواق ؟!!


ملاهي ؟!!


قنوات ؟!!


زخرف دنيا ؟!!


أولاد ؟!!


أزواج ؟!!


هل هذه أعذار أقابل بها ربي ؟!!


آه يالتقصيري أمام ربي ..


عشت أيامي في هذا الظلام ونسيت نوري ..


نسيت قرآني .. نسيت مصدر طمأنينتي .. نسيت ذكري ..


عشت الآلام .. عشت الضيق .. عشت الأحزان .. عشت الخوف ..


آه يالتقصيري ..


أي عذر سوف أقوله ؟!!..


أي بركة سوف أنعم بها وقد فرطت بأغلى كنز


.. قرآني ..


كلمات ربي ..


فرطت به ..


فكيف سوف يحفظني؟!! ..


أفقت من هذا التفكير ودموعي تنهمر مطراً على صفحاته ..


أخذت أعانق حروفه .. كلماته .. آياته .. سوره .. وعبراتي تسبقني .. شوق المحب لحبيبه ..


أخذت أطوف بين حروفه ..


وبدأت سحائب الأحزان تنقشع عن سماء قلبي ..


انفتحت آفاق السعادة أمام عيني..


نفسي بدأت تحلق في عوالم الأمل .. السعادة .. الفرح ..


ارتاحت نفسي بين جنباته .. وتبدد الظلام حولي ..


فأصبحت تسبح روحي في فضاء من نور ..


إحساس لا يوصف .. قبلت صفحاته .. حروفه ..


فعيني لن تغادر صفحاته أبداً فمن يحس بتلك اللذة لن يتركها أبداً.. أبداً

ت
الأثنين 5 مارس 2012 مـ