• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
1_ما الفرق بين الشرك والكفر؟
الجواب:

لا فرق إلا في المعنى اللغوي في اللفظتين فقط و إلا فا لحكم واحد الشرك هو الكفر و هو نوعان ابيضا كفر اكبر ,كفر اصغر’شرك اكبر , شرك اصغر لا حرج على الإطلاق إن استخدمت لفظة الشرك مكان الكفر اللهم لا في المفردة اللفظية فقط و قد بينت ذلك مرارا و تكرارا في دروس العتق أيضا الشرك هو الكفر و ينقسم إلى نوعان شرك اكبر و شرك اصغر و الكفر أيضا كفر اعتقاد و كفر عمل قد يكون بالقول أو بالفعل و بالاعتقاد إلى غير ذلك يقول النبي صلى الله عليه و اله و سلم "من ذبح لغير الله فقد أشرك" يقول صلى الله عليه و سلم " من حلف بغير الله فقد أشرك" يقول أيضا " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" فالكفر هنا هو الكفر الأصغر الذي لا يخرج من الملة " وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا ........حتى الآية فقد اثبت الله عز و جل الإيمان ولهتين الطائفتين المقتتلتين و مع ذلك لم يخرجهما بهذا القتال من الكفر و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول "و قتاله كفر " إذا المراد بالكفر هنا هو الكفر الأصغر الذي لا يخرج من الملة إما الكفر الأكبر هو كفر الاعتقاد و هو الكفر الذي يخرج من الملة أو كفر جحود أو كفر إنكار ’كفر استهزاء , كفر السخرية ,كفر الرد , كفر الإعراض لذلك احذر أن تظن إن الكفر الأكبر هو كفر الجحود و الإنكار فقط لا بل فصلت في أنواع الكفر في حلقات التفسير و أنا أتكلم في الإيمان و الكفر و النفاق و الفسوق فصلت ذلك بجلاء بفض الله تبارك و تعالى فكل هذا من الكفر كفر الجحود ,كفر الإنكار , كفر الأعراض ,كفر الإباء , كفر الاستكبار إلى غير ذلك كل هذا من أنواع الكفر الأكبر الذي يخرج من الملة أما الكفر الأصغر فهذا نموذج من نماذج الكفر الأصغر و الأدلة في هذا الباب كثيرة لكن الاختلاف بين اللفظتين إنما هو اختلاف لغوي و إلا فا المعنى واحد قال شيخنا و حبيبنا ابن القيم رحمه الله تعالى والشرك فاحذره فشرك ظاهر ذا القسم ليس بقابل الغفران وهو اتّخاذ النِّدِّ للرحمن أيًّا كان من حجر ومن إنسان يدعوه أو يرجوه ثمّ يخافه ويحبه كمحبة الديّان .....يدعوه شرك الدعاء انظر شرك الدعاء أو يرجوه شرك الرجاء أو شرك الخوف ,شرك المحبة والشرك فاحذره فشرك ظاهر ذا القسم ليس بقابل الغفران وهو اتّخاذ النِّدِّ للرحمن أيًّا كان من حجر ومن إنسان يدعوه أو يرجوه ثمّ يخافه ويحبه كمحبة الديّان هذا الشرك الأكبر أما الشرك الأصغر هو الرياء كما في الحديث الصحيح الذي نراه عند الإمام احمد في مسنده و ابن الحبان و الحاكم و غيرهم من حديث محمود ابن لبيد رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أخوف ما اخف على أمتي الشرك الأصغر قالوا و ما الشرك الأصغر يا رسول الله قال الرياء هذا شرك لكنه شرك اصغر لا يخرج من الملة و الله تعالى اعلم .

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٣ م
حجم المادة 44 ميجا بايت
عدد الزيارات 1599 زيارة
عدد مرات الحفظ 264 مرة
الأكثر تحميلا