السؤال: | |
---|---|
أرِيدُ يَا شَيْخَ أنْ تُوَجِّهَ كَلاَمًا للشَّبَابِ الَّذِي يَلْبَسُ "الحَظَّاظَاتِ" ويَلْبَسُ عُقْدَةً في رَقَبَتِهِ، وطَبْعًا أرْكَبُ مَعَ السَّائِقِينَ أحْيَانًا وألْقَى - إلاَّ مَا رَحِمَ اللهُ - أنَّهُ فِيهِمْ أنَاسٌ أفَاضِلُ يُشَغِّلُونَ الأغَانِي، وأقُولُ لأحَدِهِمْ: يا أخِي، الأغَانِي حَرَامٌ، يَقُولُ لِي: (يَا عَمّ، أنْتَ تَعْمَلُ نَفْسَكَ شَيْخ)، وأقُولُ يَا أخِي الأغَانِي حَرَامٌ، يَقُولُ حَسَنًا، فَيُشَغِّلُ لِي مَثَلاً الصُّوفِيَّةَ، أنَا أرِيدُ أنْ تَنْصَحَ هَؤُلاَءِ النَّاسِ | |
الجواب: | |
مَوْضُوعُ الحَظَّاظَاتِ والسَّلاَسِلِ وكُّلُّ هَذا الكَلاَمِ، كَانَ لِي حَلَقاتٍ اسْمُهَا "كَلِمَاتٌ وأمْثَالٌ تُخَالِفُ العَقِيدَةَ"، عَلَّقْتُ فِيهَا عَلَى هذه التَّمَائِمِ، وهذه التَّمَائِمُ مِنَ الشِّرْكِ، أمَّا أنْ أعْتَقِدَ أنَّ طَوْقَ جِلْدٍ يَجْلُبُ لِي الحَظَّ؟! الَّذِي يَأْتِي بالخَيْرِ هُوَ اللهُ، والَّذِي يَدْفَعُ الشَّرَّ هُوَ اللهُ، فهذه عَقِيدَةٌ شِرْكِيَّةٌ بَاطِلَةٌ. النَّاسُ الَّذِينَ يَقُولُونَ الشَّرِيعَةَ ولاَ يُرِيدُونَهَا أنَا أسْأَلَهُمْ سُؤَالاً: هَلْ أنْتُمْ مُتَّفِقُونَ مَعِي أنَّ اللهَ عَلِيمٌ أمْ لاَ؟ إذَا قَالُوا: لاَ، اللهُ لَيْسَ عَلِيمًا فهَذا كُفْرٌ، إذَا قَالُوا: نَعَمْ، اللهُ عَلِيمٌ يَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ، إذًا نَأْتِي للخُطْوَةِ الَّتِي بَعْدَهَا، أنْتُمْ مُوَافِقُونَ أنَّ اللهَ حَكِيمٌ لاَ يُخْطِئُ أم لاَ؟ إذَا قَالُوا: لاَ، اللهُ يُخْطِئُ فهَذا كُفْرٌ، إذَا قَالُوا: حَكِيمٌ، إذًا نَأْتِي لِمَا بَعْدَهَا، أنْتُمْ مُوَافِقُونَ عَلَى أنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ أحَدًا أمْ لاَ؟، إذَا قَالُوا: يَظْلِمُ فهَذا كُفْرٌ، إذَا قَالُوا: لاَ يَظْلِمُ، إذًا لمَاذَا أنْتُمْ كَارِهُونَ لشَرِيعَةِ اللهِ؟ آتُونَا بأحَدٍ أعْدَلَ مِنْ رَبِّنَا؟ أحْكَمَ مِنْ رَبِّنَا؟ أرْحَمَ مِنْ رَبِّنَا "أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ" الملك:14، اللهُ أعْلَمُ بِمَا يُصْلِحُنا "قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ" البقرة:140، "أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ" التين:8. |
|
تاريخ إصدار الفتوى | الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م |
مكان إصدار الفتوى | الرحمة |
تاريخ الإضافة | الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م |
حجم المادة | 25 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 1409 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 240 مرة |
- مَا حُكْمُ الحِلْفِ بالنَّبِيِّ؟
- أرِيدُ يَا شَيْخَ أنْ تُوَجِّهَ كَلاَمًا للشَّبَابِ الَّذِي يَلْبَسُ "الحَظَّاظَاتِ" ويَلْبَسُ عُقْدَةً في رَقَبَتِهِ، وطَبْعًا أرْكَبُ مَعَ السَّائِقِينَ أحْيَانًا وألْقَى - إلاَّ مَا رَحِمَ اللهُ - أنَّهُ فِيهِمْ أنَاسٌ أفَاضِلُ يُشَغِّلُونَ الأغَانِي، وأقُولُ لأحَدِهِمْ: يا أخِي، الأغَانِي حَرَامٌ، يَقُولُ لِي: (يَا عَمّ، أنْتَ تَعْمَلُ نَفْسَكَ شَيْخ)، وأقُولُ يَا أخِي الأغَانِي حَرَامٌ، يَقُولُ حَسَنًا، فَيُشَغِّلُ لِي مَثَلاً الصُّوفِيَّةَ، أنَا أرِيدُ أنْ تَنْصَحَ هَؤُلاَءِ النَّاسِ
- زوج يسب الدين
- النفاق الأكبر وصفات أهله
- حكم المسلم يسب الرب سبحانه وتعالى ويسب الدين
- حكم سب الدين
- حكم الحلف بالنبى صل الله عليه وسلم
- متى تعرف أنك منافق؟
- النفاق الأكبر وبعض صفات أهله
- حكم الحلف بالإنجيل والتوراة؟