• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
مَنْ أتَى رَجُلاً، أو أتَى بَهِيمَةً، وعَمِلَ بِعَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ، مَاذا يَفعَلُ اليَوْمَ؟ لا يُوجَدُ حُدُودٌ تُقامُ؛ حَتَّى لَوْ وُجِدَتْ الحُدُودُ، مَاذا يَصنَعُ؟
الجواب:

يَسْتُرُ على نَفْسِهِ ويَتُوبُ إلى اللهِ، ويَخْلَعُ الأسْبَابَ الَّتِي أفْضَتْ بِهِ إلى ذَلكَ، الوَلَدُ المُخَنَّثُ هَذا لا يَعْرِفُهُ ثَانِيَةً، نِهَائِيًّا، المَفْعُولُ بِهِ هَذا يَبْحَثُ لِنَفسِهِ عَنْ عِلاجٍ: يَسْتَرْجِلُ، ويَقِفُ عَلَى خَشَبَةِ الغُسْلِ ونُخَوِّفُهُ مِنَ المَوْتِ نَأخُذُهُ لِلمَقَابِرِ ويُفتَحُ لَهُ قَبْرٌ ونَقُولُ لَهُ انظُرْ إلى النَّاسِ، و يُلاَزِمُ العُلَمَاءَ ويَتَعَلَّمُ ويَخْشَوْشِنُ، وعَلَى كُلِّ حَالٍ يَتُوبُ إلى اللهِ ويَستَغْفِرُ ويَجْتَهِدُ في الطَّاعَةِ، ومُمْكِنٌ رَبُّنَا يَتُوبُ عَلَيهِ؟ نَعَمْ يَتُوبُ عَلَيْهِ, قَالَ تَعَالَى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " الزمر:53.

تاريخ إصدار الفتوى الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 13 ميجا بايت
عدد الزيارات 2636 زيارة
عدد مرات الحفظ 305 مرة
الأكثر تحميلا