• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
هل من توبة لمرتكب الذنوب والكبائر؟
الجواب:

وما الذى يحول بينه وبين التوبة ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا)فـ هناك باب التوبة عرضه مابين المشرق والمغرب لايغلق إلا إذا طلعت الشمس من مغربها فى آخر الزمان. باب عظيم جعله الله بين المشرق والمغرب باب لانراه لكنه موجود . توبة العباد تصعد منه إلى رب العباد .وهو الذى يقول فى ثلثه الأخير (هل من تائب فأتوب عليه ) ,أمرنا بالتوبة بل أمر المؤمنين بأن يتوبوا فما بالك بغيرهم ومن هو أدنى منهم . كذلك لما قال: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ) أسرفوا على أنفسهم يعنى معناه عملوا ذنوب ومعاصى كبيره أسرفوا ماهو ذنب أو ذنبين ولكن أسرفوا (إن الله يغفر الذنوب ) جمع. ثم قال جميعا تأكيد . "إن الله يغفر الذنوب جميعا" تأكيد والله لا يتعاظمه ذنب سبحانه لأنه العظيم فمهما كانت الذنوب عظيمة وكثيره يغفرها الله (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ). فالشرك يحتاج إلى توبه خاصه والكبائر تحتاج إلى توبه خاصه والصغائر يمحوها ترك الكبائر والمكفرات الأخرى أيضا بين الجمعه إلى الجمعه ورمضان إلى رمضان تكفر المصائب تكفر أدعيه المؤمنين تكفر مايكون للإنسان من فتن تحصل له حتى فى القبر عند الموت شدة الموت تكفر عرصات يوم القيامه تكفر.إذا إن الله عز وجل رحيم كريم عطانا فرص كثيره جدا فالواجب علينا أن ننتهز الفرصة. وأن نعود إليه وأن نتوب توبه حقيقيه " تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ" إذن الترجى مرتبط بالتوبه النصوحا. فبإذن يا أخى الكريم توب وأبشر بأن ربك كريم يقبل ( غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ) ولما جاء الصحابى يقول يارسول الله ماتركت حاجه ولا داجة ولا إلا ارتكبتها (كذب وكبائر وصغائر ) وكان كبير فى السن (يغفر لى ؟ ) فنزل قول الله تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ) يذهبن فإذن أبشر بالتوبه أن يتوب الله عليك وأكثر من الحسنات لتذهب السيئات.

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٢١ أغسطس ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الحكمة
تاريخ الإضافة الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣ م
حجم المادة 4 ميجا بايت
عدد الزيارات 4112 زيارة
عدد مرات الحفظ 381 مرة


السؤال:
2-ارتكبت كبيرة وتبت ثم عدت ماذا أفعل؟
تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ١٨ فبراير ٢٠١٣ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤ م
حجم المادة 16 ميجا بايت
عدد الزيارات 4112 زيارة
عدد مرات الحفظ 379 مرة


السؤال:
أنا الحمد لله ملتزم في الصلاة، بس جيت في العيد فيه وزر كدا عملته شبه كبيرة.
الجواب:

الشيخ: الله يسترني ويسترك، عليك أن تستر على نفسك وأن تستغفر الله وتندم على فعلك وتُقلع عنه، وتعزم على عدم العودة إليه، وتكثر من الاستغفار والدعاء والصدقة.
السائل: طب بالنسبة إن لا يقبل العمل أربعين يوم؟
الشيخ: لأ، أنت إذا تبت إلى التواب بنيةٍ صادقة، فالتواب مطلع على قلبك فإذا وجد الصدق في قلبك سيقبلك، فسارع بالتوبة إليه. أسأل الله أن يتوب عليّ وعليك وعلى عموم المسلمين والمسلمات.

تاريخ إصدار الفتوى الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٨ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة السبت ٢٤ أغسطس ٢٠١٩ م
حجم المادة 2.25 ميجا بايت
عدد الزيارات 4112 زيارة
عدد مرات الحفظ 154 مرة
الأكثر تحميلا