• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم صيام عاشوراء؟
الجواب:

عاشوراء من ضمن المحرم، وكان النبي_صلى الله عليه وسلم_ يصوم العاشر من محرم، كان صوم عاشوراء كان واجب في مكة ، بل قريش كانت تصومه قبل بعثه النبي_صلى الله عليه وسلم_فالنبي _صلى الله عليه وسلم_كا يصومه ثم لما بعث كان يصومه ولما هاجر كان يصومه حتى فرض عليه رمضان فترك صومه، قال من شاء فليصوم ومن شاء فليترك، فكان واجب العاشر من محرم ثم لما فرض رمضان أصبح سنة بعد أن كان واجب، ورأى النبي_صلى الله عليه وسلم_ اليهود يصومنه فقال سألوهم لماذا يصومنه ؟ قالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى فقال نحن أحق بموسى منكم، فهكذا يكون قد مر عاشوراء بثلاث مراحل المرحله الأولى وهي قبل الإسلام ثم إستمر صومه في مكة طوال ثلاثة عشرة سنة، ثم إستمر صومه بالمدينة لمدة سنتين ثم بعد ذلك فرض رمضان عندما فرض رمضان ترك صوم عاشوراء، ثم رأى النبي_صلى الله عليه وسلم_ اليهود يصومونه فسألهم لماذا تصومون قالوا هذا اليوم الذي نجى الله فيه موسى، فقال نحن أحق به منكم صوموا على سبيل الإستحباب، إذا بدأ بالوجوب ثم إنتقل لمباح ثم إنتقل للإستحباب لما علم أن موسى نجي في هذا اليوم فصار مستحبًا ولذلك البعض مشبه على الناس يقولون كيف الرسول_صلى الله عليه وسلم_ يأخذ صيام عاشوراء من اليهود، النبي_صلى الله عليه وسلم_ ما أخذه من اليهود بل كان يصومه بمكة قبل الهجرة_صلى الله عليه وسلم_ لكن ترك صيامه لما فرض رمضان لكن لما علم أن هذا اليوم نجى الله فيه موسى صامه على سبيل الإستحباب

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الخميس ١١ يونيو ٢٠١٥ م
حجم المادة 3.26 ميجا بايت
عدد الزيارات 1158 زيارة
عدد مرات الحفظ 203 مرة