أولا فليما يتعلق بالحلف أود من إخوتي أن يمسكوا ألسنتهم من البداية يعني حتى و لو كان حالفا أو قاسما باالله فلا ينبغي ان نستهين بلفظ الجلالة كما هو واقع الكثير من الناس اليوم أصبح يجري على اللسان جريان الماء للصغير و الكبير هذا يقسم حتى أصبح أولادنا الصغار لا يفهمون معناه يقعون في هذا القسم نسال الله العفو و العافية و الله جل و على ماذا قال و لا تجعلو الله عرضة لأيمانكم و أن تبروا و تتقوا و تصلحوا بين الناس .... هذا هو الأساس لكن على الصغير و الكبير نقول لهم فليتقي الله إذا كان هذا القسم أصلا بالله جائز و هو مباح و مشروع بالله باسم من أسماء الله أو صفة من صفاته كالعزة الله و قدرة الله و كلام الله و جلال الله و ما إلى ذلك فان سبحانه و تعالى قال لا تستعملوه في غير موضعه فما بالك إذا كان الحلف بغير الله فهو شرك كما أشار الرسول صلى الله عليه و سلم و لكنه شرك لا يخرج من العقيدة لكنه يحبط العمل و يذهب الأجر و الثواب و نسال الله العفو و العافية و ليس معنى قولي انه غير مخرج من الملة أن يقع فيها الناس لا الله سبحانه و تعالى ماذا يقول عندما يسال هؤلاء ....هل ننبئكم بالاخسرين إعمالا ...منهم يا ربي ...اللذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا لا يجوز أن اقسم بأبي و أمي أو الدهر أو الشمس أو القمر هذا ما اقسم به الله يقسم بما شاء وقت ما شاء كيفما شاء لا يسال سبحانه أما عباده يلتزمون بمنهجه و منهج نبيه صلى الله عليه و سلم أما السؤال الثاني اطلبوا العلم و لو كان في الصين هذا ليس بحديث النبي صلى الله عليه وسلم