كثيرا انصح اخواننا واخواتنا ان الطلاق ليس سهلا الا اذا دعت الحاجة اليه واستلزمت الضرورة واستحالت العشرة بين الطرفين ربنا في القران علمنا ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ) لذلك نأتي الى قصة التعدد , اما كان يعلم هذا الرجل الذي تزوج الثانية ان الاولى لاترتضي ذلك وهو ضعيف امامها وامام اسرتها ولارأي له وانما حيثما مالت الريح به يميل فلماذا دخل بيت الناس من الاصل والقيت بالزوجة الثانية في عرض الطريق ولم يستطيع الدفاع عنها متى ماقالوا له طلق حتى ضعف مثل الطفل الصغير وطلقها , البيوت لها حرمات لماذا تدخل من الاصل اذا حالك كذلك لهذا ارجوا من كل انسان يريد التعدد ان يراجع نفسه عشرات المرات وينظر في حاله هل يستطيع حماية المسكينة الثانية او ثالثة او رابعة اذا كان لا فعليه ان يتق الله ويعكف على الزوجة التي معه حتى لايضر الاخرين. اما فيما حدث فالطلاق واقع وصحيح وصرتي امام الناس والقانون لست زوجته واذا حدث حمل منه الى من ينسب لامعك ورقة تقول انك زوجة والورقة معه تقول انك مطلقة من تاريخ كذا لذلك اذا اراد الرجوع اليك لابد يرجع بعقد جديد يعني بورقة اخرى تثبت الزوجية وتنفي الورقة الاولى التي انهت العلاقة الزوجية , اما جماعه لك بعد اربعة ايام من طلاقه هذا شرعا يعد رجعة لان الرجوع يتم بأمرين اما القول راجعتك لنفسي او بالمعاشرة ومازلت اذكرك لاتمكنيه منكمرة ثانية حتى يعقد رسميا حتى ماحدث حمل تستطيعين نسبة الولد اليه