• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
نحن نعمل في أحد المطارات ولدينا إشكالية في صلاة الجمعة، فالمسؤولين يجرون قرعة من سيذهب للصلاة ومن سيبقى في عمله، مع أن الناس باستطاعتهم أخذ التذكرة قبل الركوب بيوم وشحن أمتعتهم قبل السفر بثمان ساعات، إلا أن هناك من الركاب من يصر على وقت صلاة الجمعة.. وهذا يسبب لنا ترك صلاة الجمعة من أجل خدمتهم، فما العمل؟
الجواب:

الذي يظهر أنه لا حرج عليهم في مثل هذه الحال فليتناوبوا ويرتبوا جدولا في من سيصلي الجمعة هذا الأسبوع ومن سيصليها الأسبوع الذي بعده، وينبغي أن يعلم الإخوة جميعا – لأنه يذكر أن بعض الإخوة عندهم تراخي – عظم إثم التخلف عن صلاة الجمعة لكن إن كان التخلف لعذر كالقيام على مصالح الناس مثل هذه الصورة فلا حرج عليهم.
لكنه ينبغي إذا كان هناك سبيل أن يتسابق الإخوان إلى القيام بالصلاة مع المحافظة على القيام بالعمل فإن القيام بالعمل في مثل هذه الصورة من الأعذار المبيحة لترك الجمعة والجماعات.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 14 ميجا بايت
عدد الزيارات 864 زيارة
عدد مرات الحفظ 164 مرة