• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
1-هل يجوز الجمع بين سنتين بنية واحدة ؟
الجواب:

نقول أولًا: لا تكن هكذا مع الله جل وعلا فإنك إن صليت سنة العشاء وحدها كان لك أجر ثم تصلي أيضًا سنة الوضوء وحدها كان لك أجر، الجمع بينهما جائز ولكن إذا صليت كل واحدة منهما على حدة فلا شك أنه أفضل، يجوز لك الجمع لأنه لاتعارض بينهما، إذ المطلوب في سنة العشاء أن تؤديها ركعتين بعد صلاة العشاء، وقد حصل منك هذا، والمطلوب في سنة الوضوء أن تصليها ركعتين عقب الوضوء وقد حصل منك هذا ولا تعارض بين هذا وهذا إن شاء الله سبحانه وتعالى، بل يمكن أن تجمع في ركعتين فقط عدة نيات، سنة الوضوء، سنة الضحى، تحية المسجد، هذا كله ممكن، إذا توضأت في وقت الضحى ودخلت المسجد، وغير ذلك من الأمور التي تكلم فيها علمائنا الكرام عليهم رحمات الله سبحانه وتعالى وجل وعلا.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الحافظ
تاريخ الإضافة السبت ١٩ يناير ٢٠١٣ م
حجم المادة 3 ميجا بايت
عدد الزيارات 10478 زيارة
عدد مرات الحفظ 478 مرة


السؤال:
هل يجوز صلاة سنن الرواتب في البيت؟
الجواب:

الذي ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد انفلاته وخروجه من الصلاة أنه كان يستغفر الله ثلاثًا ثم يقول: " اللهمَّ ! أنت السلامُ ومنك السلامُ . تباركت يا ذا الجلالِ والإكرامِ " وفي روايةِ ابنِ نُمَيرٍ " يا ذا الجلالِ والإكرامِ " صحيح مسلم، ثم ينصرف بوجهه لأصحابه ثم يدعو بعد ذلك بقوله: "لا إله إلا اللهُ وحده لاشريك له "حسنه الألباني، إلى آخره ثم يسبح الله ثلاثًا وثلاثين ويحمد ربه ثلاثًا وثلاثين ويكبر ثلاثًا وثلاثين، ثم يختم بالمائة " لا إله إلا اللهُ وحده لاشريك له" وكان بعد ذلك صلوات الله وسلامه عليه أيضًا يختم هذه الأعمال بقراءة الإخلاص والفلق والناس وورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان بعد المغرب والعشاء يكرر هذه السور الثلاث ثلاث مراتٍ صلوات الله وسلامه عليه. أما عن صلاة السنن الرواتب في البيت فهذا حسنٌ إن شاء الله تبارك وتعالى وأقول حسنًا وفقًا لقول النبي عليه الصلاة والسلام "صلاةِ المرءِ في بيتِه إلا الصلاةَ المكتوبةَ "صحيح البخاري، فأفاد الحديث أنه يجب على الإنسان أن يصلي المكتوبة مع المسلمين في المسجد مالم يكن به عذرٌ يحول دون ذلك، وأن النوافل لابأس ولاحرج من يأتيها العبد في بيته، وقد رغب النبي عليه الصلاة والسلام في أن يصلي الإنسان النوافل في بيته، كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم " اجعلوا من صلاتِكم في بيوتِكم ، ولا تجعَلوها عليكم قبورًا"اسناده جيد، أي اجعل لبيتك نصيبًا من الصلاة تقف فيه لله تبارك وتعالى وقد ذكر بعض أهل العلم من المفسرين رحم الله الجميع أن هذا يُستحب للإنسان واستأنسوا أيضًا في ذلك بقول الله تبارك وتعالى لموسى وهارون عليهما السلام "وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً"يونس:87، أي اجعلوا من بيوتكم مكانًا تلجؤون فيه لرب العالمين سبحانه وتعالى جل في علاه، هذه الأسئلة الأربع التي بدأت بها.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأحد ١٧ فبراير ٢٠١٣ م
حجم المادة 6 ميجا بايت
عدد الزيارات 10478 زيارة
عدد مرات الحفظ 460 مرة