• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
أنَا عِنْدَمَا أُصَلِّي لاَ أتَلَذَّذُ بالعِبَادَةِ, ولَمَّا أقِفُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّي أسْرَحُ في أُمُورٍ أُخْرَى, لاَ أشْعُرُ أنَّنِي وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ.
الجواب:

أنَا لاَ أجِدُ لَذَّةً بالصَّلاَةِ, هَذا يَحْتَاجُ إلَى مُجَاهَدَةٍ, أحَدُ عُلَمَاءِ السَّلَفِ قَالَ: "جَاهَدْتُ نَفْسِي في الصَّلاَةِ عِشْرِينَ سَنَةً ووَجَدْتُ لَذَّتَهَا بَعْدَ ذَلِكَ", صَلِّ في جَمَاعَةٍ, اُحْرُصْ عَلَى الصَّلاَةِ في الجَمَاعَةِ, صَلِّ خَلْفَ إمَامٍ مُتْقِنٍ، في صَوْتِهِ نَدَاوَةٌ، يَقْرَأُ القُرْآنَ بأحْكَامِهِ, هَذا كُلُّهُ سَوْفَ يُعِينُكَ إنْ شَاءَ اللهُ عَلَى الخُشُوعِ في الصَّلاَةِ, كَانَ لِيَ في هذه القَنَاةِ المُبَارَكَةِ حَلَقَة اسْمُهَا "كَيْفَ نَخْشَعُ في الصَّلاَةِ"، سَاعَةً كَامِلَةً أتَكَلَّمُ عَنْ أسْبَابٍ كَثِيرَةٍ إذَا حَصَّلْنَاهَا نَحْصُلُ عَلَى الخُشُوعِ إنْ شَاءَ اللهُ، هَاتِهَا مِنْ عَلَى مَوْقِعِ قَنَاةِ الرَّحْمَةِ أو مِنْ عَلَى مَوْقِعِي باسْمِي، أو مَوْقِعِ "فُرْسَانِ السُّنَّةِ" أو "شَبَابِ الإسْلاَمِ" أو مِنْ مَوْقِعِ "الطَّرِيقِ إلَى اللهِ".

تاريخ إصدار الفتوى الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 9 ميجا بايت
عدد الزيارات 2217 زيارة
عدد مرات الحفظ 271 مرة
الأكثر تحميلا