• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
1-صَلاَةُ قِيَامِ اللَّيْلِ، هَلْ لَهَا وَقْتٌ مُعَيَّنٌ أم في أيِّ وَقْتٍ بَعْدَ صَلاَةِ العِشَاءِ؟ وكَيْفَ أُصَلِّيهَا؟
الجواب:

أخِيرًا: صَلاَةُ اللَّيْلِ، مَتَى وَقْتُهَا؟ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى قِيَامَ اللَّيْلِ في أوَّلِ اللَّيْلِ، وفي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، وفي آخِرِ اللَّيْلِ، فانْتَهَى عَمَلُهُ إلَى آخِرِ اللَّيْلِ، يَجُوزُ أنَْ نصَلِّيَ القِيَامَ بَعْدَ العِشَاءِ مُبَاشَرَةً, فنَحْنُ في رَمَضَانَ نُصَلِّي القِيَامَ (التَّرَاوِيحَ) بَعْدَ العِشَاءِ مُبَاشَرَةً، وفي نِصْفِ اللَّيْلِ، وفي آخِرِ اللَّيْلِ كُلُّ، هَذا جَائِزٌ. كَيْفَ نُصَلِّيهِ؟ مَثْنَى مَثْنَى، صَلِّ رَكْعَتَيْنِ، أرْبَعَةً, سِتَّةً, ثَمَانِيَةً, أغْلَبُ صَلاَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إحْدَى عَشَرَةَ رَكْعَةً، ويَجُوزُ أنْ نُصَلِّيَ ثَلاَثَةَ عَشَرَةَ رَكْعَةً، وجَوَّزَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ الزَّيَادَةَ عَلَى هَذا أيْضًا.

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 7 ميجا بايت
عدد الزيارات 3911 زيارة
عدد مرات الحفظ 338 مرة


السؤال:
2-شخص يعمل بالليل ويسأل عن حكم صلاة قيام الليل بالعمل؟
الجواب:

يجوز أن تصليها، من الممكن أن تصليها بعد العشاء مباشرةً والسور المستحبة في قيام الليل ما تيسر لك ولو طال القيام لكان أفضل، فإن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى وقرأ في ركعة واحدة البقرة ثم النساء ثم آل عمران، تخيل أن البقرة 286 آية والنساء 176 آية، وآل عمران 200 آية، قرأهم في ركعة واحدة وكان إذا مر بآية تصف الجنة سأل الله الجنة وإذا مر بآية تصف النار استعاذ بالله من النار وإذا مر بآية تصف الرحمة سأل الله الرحمة وكان ذلك في ركعة واحدة وركوعه كان نحوًا من قيامه واعتداله كان نحوًا من ركوعه، سبحان الله! نسأل الله تعالى أن يمر علينا بذلك، وخلاصة القول فإن قيام الليل يبدأ من عقيب العشاء، ثانيًا كلما أطلت القيام كلما كان أطيب، والله المستعان.

تاريخ إصدار الفتوى الجمعة ١٠ مايو ٢٠١٣ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣ م
حجم المادة 16 ميجا بايت
عدد الزيارات 3911 زيارة
عدد مرات الحفظ 280 مرة


السؤال:
3-عدد ركعات قيام الليل؟
الجواب:

قيام الليل يبدأ من ثلاث ركعات أو ركعة واحدة كوتر إلى ما تشائين، صلِ مائة ركعة، مائتين ركعة، صلِ كما تحبين وآخرًا اختمي بركعة أو اوتري بركعة وكان النبي صلى الله عليه وسلم لايزيد عن احدى عشر ركعة لكن لو زدت عن ذلك فلا بأس، سعيد بن جبير رحمه الله كان يصلي في اليوم سبعين ركعة وغيره من الصحابة، الإمام أحمد كان يصلي في اليوم 360 ركعة في اليوم والليلة.

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ١٨ فبراير ٢٠١٣ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤ م
حجم المادة 7 ميجا بايت
عدد الزيارات 3911 زيارة
عدد مرات الحفظ 276 مرة


السؤال:
4-هل لقيام الليل أوقات معينة ؟ لأنى أصلى فى أوقات مختلفة؟
الجواب:

الإجابة تتوقف على حال الإنسان، يعني إذا أمنا الكريمة وجدت في نفسها نشاطًا وقوةً بفضل الله تبارك وتعالى، وأنها لن تكسل ولن تُشغل بأمور الدنيا، فنامت عن موعد تستيقظ فيه فحينئذٍ نقول لها أخري الشفع والوتر ليكون ختم الصلاة بالليل إن شاء الله سبحانه وتعالى، أما إذا عرف الإنسان في نفسه نوع من الكسل والفتور أو يُشغل بمشاكل الأولاد وهموم الدنيا نقول عقب ما ننتهي من صلاة العشاء مباشرة نصلي ركعتين أو مايسر الله لنا من قيام الليل إن شاء الله فنختم بصلاة الوتر وهذا كان فعل بعض الصحابة، كان لايغادر المسجد بعد صلاة العشاء إلا إذا صلى الوتر والشفع بالتأكيد ثم ينطلق. وأقول للأخت السائلة الكريمة وإن صليتِ الشفع والوتر عقب العشاء مباشرة، هو لايغني عن قيام الليل هو من قيام الليل، كل صلاة من صلاة العشاء إلى الفجر هي من قيام الليل ولكن لاتوتر مرة ثانية فإذا صلت الشفع والوتر ثم وجدت في نفسها نشاط وليس هناك نوم وهي مستيقظة فقامت فصلت قيام ليل صلِ ما شئت لكن لا تعيدي الوتر مرة ثانية.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٠٦ أكتوبر ٢٠٠٩ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة السبت ٠٣ مايو ٢٠١٤ م
حجم المادة 13 ميجا بايت
عدد الزيارات 3911 زيارة
عدد مرات الحفظ 270 مرة