• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما هي صفة صلاة الليل؟
الجواب:

أقول لها، في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- سئل عن صلاة الليل فقال: (صلاة الليل مثنى مثنى) أي ركعتين ركعتين (فإذا خشيت الصبح) أي خفت أن يطلع الفجر ولم تستكمل الصلاة (فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة).
وعلى هذا صلاة الليل مفتوحة من حيث العدد وهو القول الذي أجمع عليه أكثر العلماء أنه لا حد لأكثر صلاة الليل، فله أن يصلي أحد عشر وله أن يصلي ثلاثة عشر وله أن يصلي أكثر من ذلك كما يشاء لكن إذا فرغ من صلاته ركعتين ركعتين فإنه يوتر بواحدة.
هنا مسألة وهي ما هي السنة؟ السنة أن تقتصر على إحدى عشرة ركعة كما جاء في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة.
وهذا يبين لنا أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- كان لا يزيد على إحدى عشرة ركعة لكن انظر إلى صلاة النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- تقول عائشة: (كان يصلي أربعا) أي أربع ركعات يجمعها في وقت واحد (فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن).
وعلى هذا كثرة الركعات أو قلتها يرجع فيها إلى طريقتك في الصلاة، فإن كنت تطيل القراءة والركوع والسجود فاقتصر على إحدى عشرة ركعة وإن كنت لا تطيق ذلك فأكثر من الركعات وستجد خيرا نسأل الله لي ولك القبول.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الراية
تاريخ الإضافة الجمعة ٢١ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 12 ميجا بايت
عدد الزيارات 1421 زيارة
عدد مرات الحفظ 202 مرة