ليس هناك حديث (لا صلاة لمسبل) الحديث الوارد في حديث أبي هريرة أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- رأى رجلا يصلي وقد أسبل ثوبه فقال: (توضأ وأعد الصلاة) وهذا الحديث صححه جماعة من أهل العلم وضعفه آخرون، وهذا الحديث على القول بصحته أنه محمول على أنه ينبغي أن يتجنب المؤمن الإسبال لا سيما إذا كان هذا الإسبال على وجه الكبر والخيلاء فإن في هذا تهديد ووعيد شديد.
الإسبال لا يختص فقط بالثوب إنما يشمل كل ما يكون من الألبسة فيدخل فيه إسبال الإزار والثوب وإسبال البنطال بل بعضهم يدخل حتى إسبال العمامة كأن تكون طويلة طولا خارجا عن المعتاد وإسبال الأكمام بأن تكون طويلة طولا خارجا عن المعتاد.
والذي يظهر أن الإسبال يختص بإرخاء الثوب من جهة السفل هذا هو الأصل في الإسبال الذي وردت النصوص بالنهي عنه والتحذير منه.
وصلاته صحيحة لكنه مأمور بترك هذه الصفة التي نهى الله عنها ورسوله.