• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
صيام الصغير ....أحكام و توجيهات ؟
الجواب:

أن يكون فيه نوع من الإدراك والتميز، ذلك الصبي الذي تجاوز السبع نقول تصح منه النية أنما ما كان قبل ذلك فلا تصح منه النية، وذلك الصحابة كانوا يعلمون صبيانهم الصيام وكانوا يلاعبونهم بالعهن وهو نوع من القطن يلعبون به حتى يصل إلى الإقطاع حتى يتمرس كذلك لقبول العمل، منها أمر آخر وهي مسألة الحج، وحين أمراءة أتت النبي_صلى الله عليه وسلم_ وبيدها رضيع فقالت يارسول الله_ صلى الله عليه وسلم_ ألهاذا حج؟! قال نعم ولك أجر، فإذا قبل الحج وهو عمل طويل جدا وبه كثير من الأعمال وفيه أيضًا إمساك مثل الصيام الإمساك عن محظورات الإحرام فإذا صح منه ذلك فإنه يصح من غيره، ولكن الطفل الذي لا تصح منه النية وهو في مهده تصومه أمه ساعة أو ساعتين نقول هذا لا تصح منه العمل بإعتبار عدمصحة النية والحج يختلف عنه هنا وإنما يشتركان في مسألة الصبي المميز فيجري عليه أعمال الطاعة ولا يجري عليه أعمال المعصية، بعض المييزين هل يتم توجيهم من خلال الأبوين؟ بعض الصغار لا يدرون معنى النية ولكن يدركها بشىء آخر فيقال له إن الله عز وجل فرض علينا الصيام فغدًا نصوم رغبة في الأجر وأن الله سيعطينا أجر عظيم في الجنة ونحو ذلك فو تحقق هذا في الإنسان فهذه نية في حد ذاته

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى المجد العلمية
تاريخ الإضافة الخميس ٢٨ مايو ٢٠١٥ م
حجم المادة 9.72 ميجا بايت
عدد الزيارات 1539 زيارة
عدد مرات الحفظ 296 مرة