• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
الحالات التي يُصام فيها يوم الشك؟
الجواب:

ما يتعلق بتَقَدُّم رمضان صيام يومٍ أو يومين، نقول صيام يومٍ أو يومين لا يخلو من أحوال، من هذه الأحوال: إذا كان عادةً الإنسان يصوم الاثنين والخميس، فوافق ما قبل رمضان صيام يوم الاثنين أو كان صيام يوم الخميس. أو كان من عادته أن يصوم يوم ويفطر يوم، فأصبح صيامه في آخر يوم من شعبان، نقول: لا حرج في ذلك، ويدخل في هذا: "إلا صومًا كان يصومه أحدكم". وهذا قد يكون واجب على الإنسان إذا كان عليه قضاء من رمضان، إذا كان عليه قضاء من رمضان نقول عليه حينئذٍ: إنه لا حرج على الإنسان، لا حرج عليه، بل يجب على الإنسان أن يصوم ذلك اليوم الذى يسبق رمضان بيوم، ومن العلماء مَن يقول هذا على الاستحباب، ومنهم مَن يجعله على الوجوب.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى المجد العلمية
تاريخ الإضافة الخميس ٢٨ مايو ٢٠١٥ م
حجم المادة 2.99 ميجا بايت
عدد الزيارات 1288 زيارة
عدد مرات الحفظ 259 مرة