• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
الناس قد لا يتيسر لهم في سفرهم أو ربما فيما يعترضهم في حياتهم شيء يفطرون به ساعة الفطر، فهل للمسلم مثلا أن يفطر بالنية على القول بأن النية تقطع ويفطر بها الإنسان، فينال بذلك الاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام؟
الجواب:

هو مسألة الإمساك، ذكرنا أن الإمساك هو النية أصلا وهو أن ينوي الإنسان أنه أمسك لهذا لو طرأ الفعل وهو ناقض للصيام وهو أنه أكل من غير نية أن هذا الإنسان معذور
إذا مسألة الأكل ذات الأكل في ذاتها لا يفطر الإنسان لا بد أن تصاحبه النية، فهو يأكل ويشرب ناسيا فإنه معذور، أو يأكل ويشرب مكرها فإنه معذور وصيامه تام
وعلى هذا فإن الإنسان الذي يعجل الفطر ينبغي له أن يستحضر نية التعجيل حتى يتحقق له الثواب، وهذا أمر يتعلق بالنية وقد تقدم الكلام عليها
بعض الناس يكون مسافرا أو يكون مثلا خارج المنزل ويحب أن يعجل الفطر ولكن يرى الأذان أذن وليس معه طعام، نقول: ينوي الفطر وأنه قطع الصيام ونيّة الفطر هذه تعني أنه خرج من دائرة الوصال، لا ينوي بعد ذلك أن يواصل، ويتحقق له أجر نية التعجيل بإذن الله

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى المجد العلمية
تاريخ الإضافة الخميس ٢٨ مايو ٢٠١٥ م
حجم المادة 4.97 ميجا بايت
عدد الزيارات 1000 زيارة
عدد مرات الحفظ 207 مرة