إذا حمدتِ الله وكبرتيه وسبحتيه وهللتي قلتِ " لاإله إلا الله" من المجموع هذا كله ثلاث مائة وستون، تكوني قد أديتِ شكر نعم الله عليكِ بتحريك المفاصل أو تصلي ركعتين من الضحى وقد سمعتِ قول النبي لأبي هريرة وأبي الدرداء وأنه أوصاهما بصلاة ركعتين من الضحى وفي هذا الصدد أيضًا الرسول قال: قال الله عز وجل "يا بنَ آدمَ ! صلِّ لي أربعَ رَكَعاتٍ مِنْ أَوَّلِ النَّهارِ ، أَكْفِكَ آخِرَهُ"صححه الألباني، أي أحفظك إلى آخر النهار، والله أعلم.

أقول وبالله التوفيق ليس لصلاة الضحى حد معين تنتهي إليه، أما السنة الفعلية فمنها أن النبي عليه الصلاة والسلام صلى عام الفتح ثماني ركعات بمكة تستره أم هانيء بنت أبي طالب رضي الله تعالى عنها، هذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام وأيضًا ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "وكان إذا نام من الليلِ أو مرض، صلَّى من النهارِ، ثِنتي عشرةَ ركعةً "صحيح مسلم، والله أعلم لكن لم يمنع النبي عليه الصلاة والسلام من أعداد معينة في صلاة الضحى فالأمر في ذلك كله واسع والله أعلم.