الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
إذا كان المأذون متشككا في ذلك فله أن يأتي بامرأة موثوقة عنده تطلع على المرأة وتطابق صورتها بالصورة المثبتة في قوائم الزواج المستحدثة
فهذا من حقه أن يطمئن على أن هذه الشخصية هي هي الشخصية المزوَّجة، ولكن أيضا هذه الطمأنينة تتأتى بأمور، من هذه الأمور: أن يأتي بامرأة ثقة، ومن هذه الأمور: البطاقات التي استحدثت الآن ويصعب جدًا التزوير فيها، فالبطاقة مكتوب فيها اسم المرأة وصورتها، والقسيمة فيها اسم المرأة هو نفس الاسم المطابق للبطاقة والصورة هي الصورة تقريبا
لكن فقط إذا أراد أن يسأل الزوجة هل أنت موافقة على الزواج في بعض البلاد التي يجبر الآباء فيها البنات على الزواج فإذا كان المأذون يظن أن هذه البنت مجبرة وأراد أن يتحقق من شخصيتها وأنها هي المثبتة في البطاقات وفي الأوراق حتى يطمئن لأن النبي قال: (لا تنكح البكر حتى تستأذن) فله في هذه الحال أن يسلك سبيل الطمأنينة إما بأن يرسل امرأة تتأكد أو أن يطلب هو بأن يراها إذا كان يظن أنها مجبرة على الزواج
والله أعلم