• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
هل عمل المرأة بدون إختلاط حلال وهل اترك العمل وأتفرغ إلى تربية أولادى؟
الجواب:

عمل المرأة يأخذ الحكمين: الحِل، والحُرمة. إذا كنا في حاجة إلى عمل المرأة فنحن نحتاج المرأة عاملة في بعض التخصصات؛ كطبيبة النساء. حالنا عجيب! معظم بلاد المسلمين بناتنا في كليات الطب يتخصصوا في أمراض الرجولة، وشبابنا الكريم يتخصص في أمراض النساء! حالة عجيبة! هذا الذي يسمى بطبيب النساء أقول له: كفى عبثًا بأعراض النساء، واتقِ الله جل وعلا! كُف عن العبث! لديك تخصصات كثيرة تتخصص فيها. نحتاج التخصصات أحيانًا مثل معلمة لبناتنا في مدارس البنات، نحتاجها طبيبة، نحتاجها في أمور كثيرة، هذا عمل ليس مًحرَّم، مادمت تخرج من بيتها ملتزمة بزِيِّها وما إلى ذلك، فهذه الأمور لا غنى عن عمل المرأة فيها، أما امرأة لا تحتاج عملاً، وهناك من يكفلها، ونحن في مجتمع لا يرحم! وهنا امرأة لا تجد من يكفلها ولا يُنفق عليها! إلى أين تتجه؟! للحرام؟!! تعمل حتى تأكل وتشرب؛ لأنه لن يعطيها أحد شيئًا، ومن أعطاها _إلا من رحم ربي جل وعلا_ يعطيها طمعًا فيها، نسأل الله العفو والعافية. فالحُكم أن عمل المرأة يأخذ الحكمين: لا تحتاج إليه المرأة ولا المجتمع يحتاجه، عملها حرام! اجلسي في بيتك؛ لأن الأصل "وقرْن فِي بيوتِكنّ" الأحزاب:33. أما إذا كان نحتاجه في مجتمعاتنا _كما أشرت_ كعملها طبيبة للنساء، وكعملها معلمة لبناتنا، لا حرج ولا بأس، بضوابط شرعية في زيِّها في ثيابها، ألا يترتب على الخروج فتنة، وما إلى ذلك...، الأمر الآخر، نحن لا نحتاج إلى هذا في مجتمعاتنا، وهي لا تحتاج، العمل يكون حرامًا!

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٢٨ فبراير ٢٠٠٩ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠١٤ م
حجم المادة 13 ميجا بايت
عدد الزيارات 847 زيارة
عدد مرات الحفظ 198 مرة


السؤال:
حكم العمل المختلط للنساء
تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأحد ١٦ يوليو ٢٠٢٣ م
حجم المادة 27 ميجا بايت
عدد الزيارات 847 زيارة
عدد مرات الحفظ 16 مرة