• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
اتهام الشيعة اننا -نسب الصحابة صحيح
الجواب:

معاذ الله أن نسب صحابة رسول الله، ليلًا ونهارًا نلهج بكتاب ربنا سبحانه الذي فيه {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}[الفتح:29]، دائمًا وأبدًا نتلو قول ربنا: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}[التوبة:100]، أما عن علي –رضي الله عنه- وعن السبطين الحسن والحسين –رضي الله عنهم- وعن فاطمة عليها السلام ورضي الله عنها يكفينا أننا نصلي عليهم في كل صلاة، "اللهمَّ، صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ" صحيح مسلم، الحديث، كما نفعل ذلك في كل تشهد، نصلي على آل رسولنا محمد، يكفينا أن نذكر بأن عليًا رجلًا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، نتدين بهذا ونعلنه في كل مجلس يحتاج إلى إظهار علي كما قال الرسول –عليه الصلاة والسلام- "لأُعْطيَنَّ الرَّايةَ أو ليأْخُذَنَّ الرَّايةَ_ غدًا رجلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ، أو قال: يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسولَهُ، يَفْتَحُ اللَّهُ عليهِ ) . فإذا نحنُ بعَلِيٍّ وما نَرْجوهُ، فقالوا : هذا عليٌّ، فأعطاهُ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟الرَّايَةَ" صحيح البخاري، قل أيضًا في شأن عليًا أيضًا أن النبي قال: "فمَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاهُ" صحح الشيخ أحمد شاكر إسناده، وقال: "عليٌّ منِّي وأنا منهُ" حسنه الألباني، وقال: "أما ترضى أن تكون مني بمنزلةِ هارونَ من موسى"صحيح مسلم، قال: "وعليٌّ في الجنةِ" صححه الألباني، قال أبو بكر الصديق –رضي الله عنه- "ارقُبوا محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أهلِ بيتِهِ" صحيح البخاري، قال أبو بكر الصديق –رضي الله عنه-: "والذي نفسي بيدِه! لَقرابةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحبُّ إليَّ أن أصلَ من قرابتي" صحيح مسلم، نقول في مجلس يحتاج إلى ذكر فاطمة أن -عليها السلام- سيدة نساء الجنة والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ورضي الله عنهما، نسأل الله أن نحشر مع هؤلاء المباركين، {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}الأحزاب:33، نذكر بقول نبينا محمد عند غديركم بين مكة والمدينة وقد وقف مع أصحابه خطبهم خطبة لكن زاد فيها الشيعة باطلًا لايجوز وصفه للصحابة، وقف الرسول عند الغدير يقول: "ألا أيها الناسُ! فإنما أنا بشرٌ يوشك أن يأتيَ رسولُ ربِّي فأُجيبُ . وأنا تاركٌ فيكم ثقلَينِ: أولُهما كتابُ اللهِ فيه الهدى والنورُ فخذوا بكتاب اللهِ . واستمسِكوا به " فحثَّ على كتابِ اللهِ ورغب فيه. ثم قال "وأهلُ بيتي . أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي . أُذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي . أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي " صحيح مسلم، وهم السائرون على نهجه، هذا موقفنا مع أهل بيت الرسول الكرام –رضي الله تعالى عنهم- وموقفنا مع سائر أصحاب رسول الله الترضي عنهم {لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا } الفتح:18، بارك الله فيك

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٠٤ أبريل ٢٠٠٩ م
مكان إصدار الفتوى صفا
تاريخ الإضافة الأربعاء ١٤ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 24.29 ميجا بايت
عدد الزيارات 1872 زيارة
عدد مرات الحفظ 349 مرة