أقول وبالله التوفيق: الاستخارة تجوز في أعمال البر في موطن وهو إذا تزاحمت أعمال البر يعني مثلا أريد العمرة، ورأيت فتاة أمامي تريد الزواج -فقيرة- فهنا عملان من أعمال البر تواردا
أولهما: العمرة، أعتمر
ثانيهما: أتصدق على البنت الفقيرة بالمبلغ لزواجها فعند تزاحم أعمال البر يمكن الاستخارة في أيهما أفضل
لكن هناك أعمال بر لا يستخار لها كثيرة جدًا؛ أمامي فقير وأنا معي فلوس؛ هل أستخير أتصدق أو لا أتصدق؟
لا؛ أتصدق في الحال، لأن النبي لما أتاه قوم من غطفان مجتابي النمور رأى عليهم أثر الفاقة، حث الصحابة على التصدق عليهم صلوات الله وسلامه عليه
لا تستخير في: أصوم غدا أو لا أصوم غدا، لا تستخير في مثل هذا، لكن إذا تدافعت أعمال البر عملان أو ثلاثة أعمال من أعمال البر متكافئة أمامي، أستخير بعد الاستشارة أيهما أفعل؟
بارك الله فيك