• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حقوق المطلقة؟
الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
المرأة المطلقة لها ما يلي:
أولا: إذا كانت التطليقة رجعية فلها النفقة والسُكنى أثناء مدة العدة التي هي ثلاث حيضات ولها أيضا المتعة؛ كم قدرها؟ قال الله سبحانه وتعالى: ﴿فَمَتِّعُوهُنَّ﴾ وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ﴾ وقال تعالى: ﴿وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ﴾
وقال تعالى:﴿لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا﴾ فليس هناك نص بتحديد هذه المتعة، إنما هي على قدر سعة الزوج من عدمها، فلما كان هناك تشاحح بين الناس؛ الزوج يريد الإمساك والزوجة تريد أكثر من حقها فبعض الحكومات وضعت هذا الكلام الذي هو نفقة سنتين ونحو ذلك، فليس فيه نص عن النبي عليه الصلاة والسلام، إنما النص أن النفقة أو المتعة على قدر سعة الرجل إن كان موسرا أُلزم حسب يساره، وإن كان مُضيّقا عليه ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا﴾ والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الندى
تاريخ الإضافة السبت ٣١ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 13.04 ميجا بايت
عدد الزيارات 1132 زيارة
عدد مرات الحفظ 197 مرة