• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم تشغيل قرءان الفجر والتواشييح التي تسبق الفجر في المسجد؟
الجواب:

أقول وبالله التوفيق إن تشغيلها في المسجد كشعيرةٍ في داخل كل مسجد أن يُفعل ذلك لم يرد عن النبي –صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه، أما قوله تعالى: "وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا "الإسراء:78، فالمراد به القرآن المتلو في صلاة الفجر، هذا وتشغيل هذه المكبرات بهذه التواشيح يكاد يشوش على المصلين الذين يريدون الصلاة في أجواء هادئة قبل الفجر، " يَنزِلُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كُلِّ لَيلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيَقولُ: هل مِن سائِلٍ فأُعطيَهُ؟ هل مِن مُستَغفِرٍ فَأغفِرَ له؟ حتى يَطلُعَ الفَجرُ." إسناده صحيح على شرط مسلم، والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الندى
تاريخ الإضافة السبت ٣١ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 5.75 ميجا بايت
عدد الزيارات 797 زيارة
عدد مرات الحفظ 177 مرة