• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم من يصلي إذا حدثت له أزمة وينقطع عن الصلاة بزوال هذه الأزمة؟
الجواب:

قال الله جلَّ ذكره: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾
فعلى كلٍ هو مرتكبٌ لكبائرَ عظيمة، وهي ترك الصلاة أثناء الرخاء، وإن كانت الآية السابقة لها مدلول آخر وجاءت عرضًا بهذه الطريقة، لكن على كلٍ هو مرتكبٌ لكبيرةٍ عظيمةٍ، ويُخشى عليه من عذاب الله؛ لأن الله قال: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ۝٤ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} هم الذين يتركون الصلاة حتى يخرج وقتها ويصلونها، توعدهم الله عز وجل بالويل، وهو وادٍ في جهنم يسيل إليه صديد أهل النار كما جاء في الحديث.
وعلى القول الآخر أنه وعيدٌ أكيدٌ بالعذاب الشديد سلمنا الله وإياكم.

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٠٨ مايو ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الجمعة ٠٦ فبراير ٢٠١٥ م
حجم المادة 6 ميجا بايت
عدد الزيارات 979 زيارة
عدد مرات الحفظ 189 مرة