• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم من تخاصم مع أخيه ولا يكلمه إلا لضروره وإذاا رآه يسلم عليه فيرد السلام
الجواب:

الحمد لله أمركم أخف من غيركم، فإن النبي قال: "لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ، يَلْتَقِيانِ: فَيَصُدُّ هذا ويَصُدُّ هذا، وخَيْرُهُما الذي يَبْدَأُ بالسَّلامِ"صحيح البخاري، والله أعلم. هذا والأخ الذي قال أنه وأخوه متخاصمان أذكرك بوصل الأرحام فالنبي قال: "ليس الواصلُ بالمكافىءِ ، و لكنَّ الواصلَ الذي إذا قُطعَتْ رحمُه وصلَها"صححه الألباني، أحذرك من الخصام لا أريد لك ولأخيك أن تسلما على بعضكما فقط بل قويا الأخوة التي أمرتما بها فإن ذوي القربى لهم حق كما قال الله –عز وجل-.

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٠٨ مايو ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الأحد ٠٨ فبراير ٢٠١٥ م
حجم المادة 4.57 ميجا بايت
عدد الزيارات 1240 زيارة
عدد مرات الحفظ 246 مرة